نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، صحة ما تردد بشأن سرقة حفريات نادرة من الحيتان والديناصورات من المتاحف التابعة لوزارة البيئة.
وأوضح المركز - في تقرير (توضيح الحقائق) الصادر اليوم الجمعة: - أنه تواصل مع وزارة البيئة، والتي نفت تلك الأنباء تماماً، مُؤكدةً أنه لا صحة لسرقة أي حفريات من المتاحف التابعة للوزارة، وأن جميع المتاحف البيئية مؤمنة بشكل كامل ضد أي محاولات للسرقة أو الاعتداء على مقتنياتها، مشددة على أن ما يتردد في هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأشارت الوزارة إلى سعيها لتنفيذ خطة طموحة تستهدف إنشاء متاحف بيئية داخل المحميات الطبيعية في إطار النهج الذي تتبعه ﻹعادة تأهيل وتطوير المحميات الطبيعية الموجودة بمصر باعتبارها ثروة كبرى تمتلكها البلاد.
وتابعت: إن مصر تمتلك 30 محمية طبيعية تحتل نسبة 15% من مساحة البلاد، مشيرة إلى أنه سيتم إنشاء متحف بيئي داخل كل محمية؛ ليتسنى لزائر أي محمية أن يتعرف على باقي المحميات، وبالتالي زيادة الوعي البيئي وخاصة لدى الشباب.
وناشدت وزارة البيئة وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة؛ للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين.
في سياق متصل، نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما أثير من أنباء عن اتجاه الحكومة لخصخصة المحميات الطبيعية.
وأوضح المركز -في تقرير توضيح الحقائق الصادر اليوم الجمعة- أن وزارة البيئة نفت صحة تلك الأنباء تماما، مؤكدة أن المحميات الطبيعية تكون دائما تابعة لوزارة البيئة وفقا للقانون، وأن أراضيها ملكية عامة للدولة يحميها الدستور والقانون، ولا يجوز بيعها أو الاتجار بها أو تملكها بأي شكل من الأشكال، وأن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات تهدف إلى إثارة الرأي العام.
وأوضحت وزارة البيئة أنها تسعى لتنظيم وتقديم الخدمات لزوار المحميات -والتي تتمثل في "عمل دورات مياه، وبرجولات، ولوحات إرشادية"- من خلال شركات متخصصة؛ بهدف تطوير المحميات المهملة وتحويلها لمزارات سياحية -كما يحدث في باقي الدول التي تمتلك محميات وتجذب الكثير من السائحين- لافتة إلى سعيها لتقديم نشاطات مختلفة في بعض المحميات؛ وذلك حسب نوع المحمية والطبيعة التي تتميز بها.
وأشارت الوزارة إلى أن التعاون والتنسيق بين وزارتي البيئة والسياحة يهدف إلى تنمية المحميات وتحويلها لمناطق جذب سياحي، بالإضافة للترويج للسياحة البيئية، مناشدة وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والموضوعية في نشر معلومات لا تستند إلى الواقع، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين.