ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن 30 ألفًا و510 مهاجرين غير
نظاميين فقدوا حياتهم على طرق الهجرة في الفترة ما بين 2014 و2018.
وأشارت المنظمة - في تقرير صادر اليوم الجمعة في جنيف - إلى
أن حالات الاختفاء بسبب الغرق لم تقتصر فقط على من يقومون بالرحلات الخطرة للعبور إلى
الشاطئ الأوروبي بالبحر المتوسط، ولكن أيضًا على من يقومون برحلات هجرة غير نظامية
في ريو جراندي وخليج البنغال والعديد من طرق الهجرة الأخرى.
وأضافت أنه تم تسجيل ما يقرب من نصف إجمالي وفيات الخمس سنوات
وبما لا يقل عن 14 ألفًا و795 مهاجرًا من الرجال والنساء والأطفال على الطريق الأوسط
للهجرة بالبحر المتوسط بين شمال إفريقيا وإيطاليا، في حين بلغ عدد من لقوا حتفهم أو
فقدوا على طرق الهجرة الثلاثة بالبحر المتوسط خلال هذه الفترة حوالي 17 ألفًا و444
مهاجرًا.
ونوهت المنظمة بأن الوفيات المسجلة أثناء الهجرة في جميع
أنحاء إفريقيا تمثل ثانٍ أكبر إجمالي إقليمي لوفيات الثلاثين ألف حالة المسجلة منذ
عام 2014 حيث سجلت 6 آلاف و296 حالة وفاة منذ عام 2014، وفي آسيا تم تسجيل وفيات بلغت
أكثر من 2900 شخص أثناء الهجرة بما في ذلك 2191 وفاة في جنوب شرق آسيا.
وفيما يتعلق بالأمريكتين،
أوضحت المنظمة أنه تم تسجيل ما لا يقل عن 2995 حالة وفاة خلال السنوات الخمس الماضية،
وأن أكثر من 60% (ما لا يقل عن 1871 شخصا) لقوا حتفهم على الحدود بين المكسيك والولايات
المتحدة، بينما تم تسجيل أكثر من ألف حالة وفاة في بقية أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر
الكاريبي بين عامي 2014 و 2018.