أشادت وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل بقرار البرلمان المقدوني بالموافقة على تغيير اسم البلاد إلى جمهورية مقدونيا الشمالية.
وقالت كنايسل في بيان لها ، اليوم الجمعة، إن التصويت يمكن اعتباره تاريخيا دون مبالغة، مشيرة إلى أن أكثر من ثلثي النواب قد صوتوا لصالح تنفيذ التعديلات الخاصة باتفاق بريسبا.
واعتبرت الوزيرة في بيانها، أن هذا الأمر يمثل خطوة حاسمة في التغلب على 25 سنة من النزاع على الاسم مع اليونان، موجهة التهنئة إلى الحكومة والبرلمانيين وكل السكان.
وقالت كارين كنايسل: إنه قد تم التغلب على عقبة مهمة من أجل المزيد من الاستقرار في البلاد وفي المؤسسات الأوروبية.
وفي الوقت نفسه أعربت وزيرة خارجية النمسا عن أملها في أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ قريبا وأن تبدأ مقدونيا مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في يونيو المقبل.
ومن المعروف أن اليونان وقعت في 17 يوليو الماضي اتفاقا مع جمهورية مقدونيا الذي يحل نزاعا قديما حول اسمها ويفتح الطريق للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.