تستعد فرنسا لمواجهة مظاهرات "السترات الصفراء" في أسبوعها التاسع على التوالي، والتي من المقرر أن تنتشر في جميع أنحاء فرنسا، بحسب وكالة "سبوتنك" الروسية.
ووفقا لتوقعات وزارة الشئون الداخلية للجمهورية، ستجمع الموجة التاسعة من المظاهرات أكثر من 50 ألف متظاهر في عاصمة البلاد والمناطق المحيطة.
وأغلقت مدينة بورج الفرنسية الواقعة في وسط المدينة متاجرها لتستعد للعنف المحتمل بين الشرطة والمتظاهرين، حيث تسعى الحركة الوطنية إلى مرحلة جديدة لمظاهراتها الأسبوعية.
ونشرت الحكومة الفرنسية 80،000 من قوات الأمن استعدادا لهذا اليوم، وهدد وزير الداخلية كريستوف كاستانر بالانتقام الصارم من مثيري العنف.
وتضاءلت الحركة الاحتجاجية خلال الأعياد، ولكن يبدو أنها تتنامى، حيث يطالب المتظاهرون تغييرات أعمق في الاقتصاد والسياسة الفرنسية.