تعهدت السلطات الفرنسية بعدم التسامح مع أي مظاهر للعنف بعد مشاهد مفزعة لأعمال الشغب والتخريب في باريس والمدن الأخرى، خلال الشهرين الماضيين، بحسب ما ذكرته وكالة "فرانس 24".
يأتي ذلك وسط استعدادات قوات الأمن لمواجهة الاحتجاجات التاسعة المحتمل وقوعها اليوم السبت، في جميع أنحاء البلاد.
وحذر مسئولون من أنهم يتوقعون أن تكون المظاهرات المناهضة للحكومة - التي من المقرر وقعها اليوم - أكبر وأكثر عنفا من الأسبوع الماضي، حيث يبدو أن الحركة التي أظهرت علامات الإجهاد اكتسبت زخماً جديداً.
ونشرت الحكومة الفرنسية 80،000 من قوات الأمن استعدادا لهذا اليوم، وهدد وزير الداخلية كريستوف كاستانر، في وقت سابق، بالانتقام الصارم من مثيري العنف.