دعا رئيس وزراء
مقدونيا زوران زاييف اليوم السبت اليونانيين إلى طي صفحة الخلاف القديم بين البلدين
عبر المصادقة على تغيير اسم بلاده إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية".
وقال رئيس الوزراء
(الاشتراكي الديموقراطي) - خلال مؤتمر صحفي في سكوبي، وفقا لقناة (فرانس 24) الإخبارية
- "لدي رسالة إلى البرلمان اليوناني: لقد وجد برلماننا القوة، ولم يكن الأمر سهلا،
لكنني مقتنع بأن البرلمان اليوناني سيتحلى أيضا بالقوة لاتخاذ قرار".
وأضاف "معا
برفقة جمهورية اليونان، سنرفض العزلة وعدم التفاهم"، معربا عن "اقتناعه بأن
النواب اليونانيين يدركون البعد التاريخي للاتفاق".
وتابع: "سنكسب
صديقا، واليونان تكسب أيضا صديقا مقدونيا الشمالية"، لافتا إلى أن "اليونان
هي إحدى الدول الأكثر نفوذا إن لم تكن الأكثر نفوذا في المنطقة".
وكان برلمان مقدونيا
قد وافق - أمس - على التغييرات الدستورية التي تنص على تغيير اسم البلاد إلى
"مقدونيا الشمالية" في ظل صفقة مع اليونان تمهد لها الطريق للانضمام إلى
حلف شمال الأطلنطي "الناتو" والاتحاد الأوروبي. وعلق رئيس الوزراء اليوناني
اليكسيس تسيبراس على التصويت قائلا "بحلول عشرة أيام وما أن يتم الإبلاغ بالنتائج
وإذا لحظنا أن كل شيء على ما يرام، سنصوت".