دعا القادة العرب اليوم إلى تقديم الدعم للحكومة الصومالية في جهود محاربة الصيد غير المشروع للأسماك فـي المياه الصومالية ودفن النفايات السامة في السواحل الصومالية، وهما جريمتان تهـددان صحة المواطن الصومالي وتحرمان الشعب الصومالي من ثرواته الطبيعية، وتؤثران في سلامة سواحل عدد من الدول العربية المشاطئة لخليج عدن والبحر الأحمر.
وأدانوا فى ختام أعمال القمة العربية الـ28 بالأردن-البحر الميت-عمليات القرصنة المرتكبة قبالة الشواطئ الصومالية وخليج عدن، وتعزيز التعاون العربي لمكافحتها والتنسيق مع الجهود الدولية الجارية لمحاربتها ومحاكمـة مرتكبيهـا ورفض أي محاولات تستهدف تدويل منطقة البحر الأحمر، وتعزيز التعـاون العربـي لتحقيق الأمن في البحر الأحمر وخليج عدن، أخذاً في الاعتبار مسؤولية الدول العربية التى تقع شواطئها على البحر الأحمر في تأمين سواحلها .
وطلبوا من الدول الأعضاء المساهمة في تحمل نفقات البعثات الدبلوماسـية والقنـصلية الصومالية المعتمدة لديها وقيام مجالس السفراء العرب بالمساهمة في تحمل كلفة البعثات الدبلوماسية الصومالية، وتلك المعتمدة لدى المنظمات الدولية والإقليمية فـي الخـارج، ودعوا الدول العربية التي ليس لها سفارات في مقديشو إلـى فـتح بعثـات لهـا فـي الصومال .
وطلبوا من الأمانة العامة للجامعة العربية بالتعاون مع الجهات الصومالية المعنية توفير احتياجات قطاع الصحة وإطفاء الحرائق وإصحاح البيئة وشراء عربتي مطافي ومعدات إصحاح بيئـة وأجهزة ومعدات طبية تشمل أجهزة مختبرات لغسيل الكلـى وللأشـعة، وتخـصيص سيارات إسعاف وأجهزة ومعدات طبية لإقليم أرض الصومال، خصما من حساب دعم الصومال لدى جامعة الدول العربية.