أكد رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، أن مصر شهدت الأسبوع الماضي افتتاح صرحين عظيمين في العاصمة الإدارية الجديدة، وهما مسجد (الفتاح العليم) وكاتدرائية (ميلاد المسيح)، وسط تظاهرة حب وفرح من كل المصريين.
وأشار عبد العال – في كلمة له خلال الجلسة العامة بمجلس النواب اليوم الأحد - إلى أنه في يوم واحد أقيمت الصلوات في المسجد والكاتدرائية، وتعانقت المآذن مع الأجراس في مشهد يجسد وحدة النسيج الوطني.
ولفت إلى أن هذا المشهد كان محل ترحيب على الصعيدين المحلي والدولي، مضيفا إن مصر كانت وستظل قبلة كل داع للخير والأمان، موضحا أن هذا الحدث أرسل رسائل تسامح وتعايش بين كافة أبناء الشعب، ولقي ترحيبا واسعا من القيادات السياسية على مستوى العالم.
وفيما يلي نص كلمة رئيس مجلس النواب:-
"شهدت مصر في الأسبوع الماضي افتتاح رئيس الجمهورية لصرحين عظيمين من صروح العبادة احتضنتهما العاصمة المرتقبة، وسط تظاهرة حب وفرح واحتفال بين كل المصريين.. ففي يوم واحد أقيمت الصلوات في كل من مسجد (الفتاح العليم)، وكاتدرائية (ميلاد المسيح)، وتجاورت المآذن ومنارات الكاتدرائية في مشهد ليس بجديد على مصر.. مهبط الأديان.. ومهد الحضارات، والتي كانت وستظل على مر الزمان قبلة كل هاد وداع للخير والإيمان".
وأضاف "لا شك أن هذه المناسبة التي كانت محل تقدير واستحسان محلي ودولي تعتبر رمزا وتجسيدا واضحا لوحدة النسيج الوطني الذي تتمتع به مصر.. فتحية للقيادة السياسية التي قررت ونفذت ووعدت فأوفت، وحرصت على إرسال رسائل التسامح والتعايش في أوضح وأظهر معانيها".