أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن رغبة بلاده في استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن موسكو سترد على أعمال حلف "الناتو" بالقرب من حدودها.
وقال "لافروف" اليوم الأربعاء، خلال مؤتمره الصحفي السنوي الموسع لاستعراض أولويات السياسية الخارجية الروسية في 2019: "ما زلنا مهتمين باستعادة العلاقات الطبيعية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفقاً لمبادئ المساواة ومراعاة المصالح المتبادلة".
وأضاف: "سنستمر في الرد بشكل مناسب على النشاط العسكري المتزايد لحلف "الناتو" والبنية التحتية العسكرية للحلف، التي تقترب من الحدود الروسية".
وأشار إلى أن روسيا تلقت دعوة لحضور المؤتمر الذي تنظمه الولايات المتحدة في بولندا حول الشرق الأوسط؛ لكنها تشك في أنه سيساعد في حل مشاكل المنطقة.
وقال لافروف "بالفعل تلقينا دعوة، وتلقينا جدول الأعمال، والذي يتضمن مناقشة الصراع في سوريا واليمن وقضية البرنامج الصاروخي الإيراني وأفعال إيران في المنطقة".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن الدعوة تنص على أن الوثيقة النهائية ستعدها الولايات المتحدة وبولندا نفسها دون إمكانية مشاركة دول أخرى في هذه العملية.
وأضاف لافروف: "لدينا شكوك كبيرة في أن مثل هذا الحدث يمكن أن يساعد في حل المشاكل بشكل بناء في منطقة الشرق الأوسط".