تزايدت أعداد البطالة خلال عهدي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والرئيس المعزول محمد مرسي، فوصلت نسبة البطالة في 2010 نحو 51% بين حملة المؤهلات العليا، وتزايدت بعد ثورة 25 يناير 2011 نتيجة إغلاق العديد من المنشات وتوقف إنتاج المصانع.

أما في فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، فكشفت دراسة أجراها الجهاز الحكومي عن القوى العاملة في مصر عام 2012، أن عدد العاطلين عن العمل بلغ 3.42 مليون عاطل في 2012 مقابل 3.18 مليون في 2011، بزيادة نحو 240 ألف، ما نسبته 7.6%.

ولكن في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عمل على إنشاء مشروعات ما يقرب من 11 ألف مشروع على ارض مصر بمعدل 3 مشروعات في اليوم الواحد، والتي تبلغ تكلفة هذه المشروعات نحو 2 تريليون جنيه .

وكان معدل البطالة، سجل بنهاية عام 2013 نسبة 13.2‎‎%، وانخفض فى العام التالى له ليسجل 13‎‎% نهاية عام 2014، مواصلا الانخفاض فى عام 2015 ليسجل فى نهاية العام 12.8‎‎%، وبنهاية عام 2016 تراجع معدل البطالة ووصل إلى 12.5‎‎%، منخفضا إلى 11.8‎‎% فى نهاية العام الماضي "2017"، وفي عام 2018 وصلت إلى 9.9%.