أكد مدير الاستخبارات الخارجية في روسيا سيرجي ناريشكين - الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الجمعية التاريخية الروسية - أن الجنود السوفييت، الذين حرروا الدول الأوروبية من الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية، وضعوا الأسس لأوروبا الحديثة.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن ناريشكين، قوله اليوم الخميس خلال الاجتماع الأول لمجموعة العمل المكلفة بترتيب فعاليات الاحتفال بالذكرى 75 لتحرير أوروبا الشرقية من النازية، إن القوات السوفيتية حررت بشكل كامل أو جزئي أراضي تسع دول في شرق وشمال أوروبا، وحررت أكثر من مائة مليون شخص من قبضة النازية، مضيفا أن الجيش الأحمر الروسي أعاد الحقوق الأساسية لتلك الدول، بما في ذلك الحق الأساسي في الحياة، وضحى ملايين الجنود السوفيت بحياتهم لاستعادة الاستقلال الوطني.
وبدوره، قال الكسندر تشوباريان، رئيس معهد التاريخ العام في الأكاديمية الروسية للعلوم، إن الاحتفال سيشهد عددا من الفعاليات في ذكرى تحرير أوروبا من الطغيان النازي.
وأضاف "نحن بحاجة إلى تسليط الضوء على مساهمة جميع الأطراف وحركات المقاومة في بولندا وفي يوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا سابقا، وأعتقد أنه سيكون من الصواب دعوة ممثلين من تلك البلدان التي كانت حلفائنا خلال الحرب العالمية الثانية، ونحن نقترح أيضا تنظيم مؤتمر كبير بمناسبة بداية الحرب العالمية الثانية".