أعلنت الدائرة الإعلامية لمجلس الاتحاد الأوروبي فرض أول العقوبات في إطار النظام الجديد الخاص بالأسلحة الكيميائية، حيث شملت شركة و9 شخصيات روسية بينهم رئيس مديرية المخابرات الرئيسية الروسية ونائبه، وذلك على خلفية حادثة تسميم عميل استخباراتي روسي سابق في سولزبري البريطانية.
وأوضحت الدائرة -في بيان أصدرته اليوم الاثنين نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك"- أن المجلس فرض عقوبات ضد 9 شخصيات ومؤسسة واحدة في إطار نظام الإجراءات الجديد ضد استعمال وانتشار الأسلحة الكيميائية الذي أنشئ 15 أكتوبر 2018.
وبين الشخصيات التي فرضت عليها العقوبات "موظفان في مديرية المخابرات الرئيسية ورئيس المديرية (مديرية المخابرات الرئيسية التابعة لهيئة الأركان العامة في القوات المسلحة لروسيا الاتحادية، وهي وكالة المخابرات العسكرية في روسيا) ونائبه المسؤولين عن الحفاظ ونقل واستعمال مواد سامة في سولزبري يوم 4 مارس 2018.