قال
اللواء رضا يعقوب، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن جهاز الشرطة له دورين هما منع
وقوع الجريمة ووأد العمليات الإرهابية قبل وقوعها وذلك بتوجيه الضربات الاستباقية
ويخضع بها لأجهزته الإدارية، والثاني هو ضبط الجناة عقب ارتكاب الجريمة ليخضعوا
بعد ذلك للنائب العام.
وأوضح
يعقوب، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن أفرع وأجهزة الشرطة المصرية
استردت عافيتها على وجه السرعة وقامت بدورها ضد الإجرام والمجرمين، ومستمرون في
هذا الدور باستكمال التحديث والتطوير لمواجهة التحديات والقضاء على الإرهاب
بالتعاون مع القوات المسلحة.
وأشار إلى
أن تأهيل طلبة كليات الشرطة يجري على أكمل وجه على ثلاثة مناحي الأول هو التأهيل القانوني
عبر دراسة كاملة للقانون كالتي يتلقاها طلبة كليات الحقوق، والثاني هو الشرطي بدراسة
المعلومات الشرطية والأمنية والتدريبات العسكرية واللياقة البدنية، والشق الثالث
هو دراسة حقوق الإنسان والتعامل مع المواطنين أو الخارجين عن القانون والإرهابيين.
وأكد أن الإجرام
والإرهاب الذي تواجهه مصر غير مسبوق وتدعمه دول أجنبية وتقدم لهم الدعم والتدريب
والتسليح، لذلك تم تطوير التدريب وتأهيل طلبة كليات الشرطة، مضيفا أنه يجري
التدريب وجمع المعلومات عبر أجهزة استطلاع وكذلك القيام بعمليات استباقية تسهم في
إفساد مخططات الإرهاب.
وأضاف أن الشرطة
المصرية قدمت شهداء من الضباط، والضابطات اللاتي استشهدن خلال العديد من العمليات
الإرهابية، ومستمرة في هذا الدور حتى اقتلاع الإرهاب من جذوره.