عقد مجلس الأعمال الكندي المصري بالتعاون مع مجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، مساء اليوم الأربعاء ندوة بأحد الفنادق، لمناقشة التحديات التي تواجه قضية التعليم، وكيفية مواكبة التطورات العالمية، وربط التعليم بسوق العمل.
وقال دكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي أن التعليم هو قاطرة التنمية، وبدونه لن تتقدم مصر، مؤكداً أن الدولة تبذل قصارى جهدها في هذه القضية سواء من الحكومة الحالية بقيادة دكتور مصطفى مدبولي ، أو الحكومة السابقة بقيادة المهندس شريف إسماعيل.
وأكد " عبد الغفار" أن الدولة تعمل حالياً على تطوير ماهو قائم واستخدام كل الأساليب التكنولوجية في كل ماهو قادم، وأن الوزارة استحدثت بعض القوانين للمساعدة في التطوير سواء قانون المستشفيات الجامعية، أو قانون وكالة الفضاء المصرية، أو قانون إنشاء الجامعات الدولية، وأيضاً إنشاء بعض الجامعات الجديدة، وبدء العمل في المرحلة الثانية من جامعة زويل.
وتابع وزير التعليم العالي أن مصر تواجه تحديات كبيرة في هذه القضية لأنها إرث ثقيل ويجب تطويره، لذلك هناك تعاون دائم بينه وبين دكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الذي يواجه هجمات شرسة بسبب محاولاته وسعيه لتطوير التعليم وصناعة طالب يعتمد على الفهم والبحث لا على الحفظ.
وفي قضية التعليم الفني أشار "عبد الغفار" إلى أن النظرة القديمة للتعليم الفني يجب أن تتغير، وأنه في خلال أيام سيتم مناقشة قانون الجامعات التكنولوجية في مجلس النواب، وأنه بالفعل تم الاتفاق مع كوريا وألمانيا للتعاون في إخراج طالب من الجامعات والمعاهد الفنية يتميز بالكفاءة، وأيضاً تم الاتفاق مع بعض رجال الأعمال والصناعة على تدريب هؤلاء الطلاب في مصانعهم.
وأبرز وزير التعليم العالي أيضاً أن هناك تحديات كبيرة تواجه التعليم المصري أبرزها مثلاً الزيادة السكانية فحاليا يوجد في مصر حوالي 3 مليون طالب في التعليم العالي، وبحلول عام 2030 سيصبح العدد 4 مليون و200 ألف طالب، ويتطلب ذلك بالطبع توفير أماكن لهم لاستيعابهم.