الجمعة 27 سبتمبر 2024

رئيسا الصين وفرنسا يؤكدان أهمية تعزيز التعاون الثنائي والتمسك بالتعددية

27-1-2019 | 10:11

اتفق رئيسا الصين "شي جين بينج" وفرنسا "إيمانويل ماكرون" اليوم الأحد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي، والتمسك بتعددية الأطراف.

جاء ذلك خلال تبادل الرئيسين اليوم التهاني بمناسبة الذكرى الـ55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وفرنسا.

وقال بينج - في رسالة التهنئة التي بعثها - إن البلدين ظلا يوسعان باستمرار التبادلات الثنائية والتعاون المشترك على أساس الاحترام والمنفعة المتبادلين، بما يصب في صالح كلا البلدين وسعادة شعبيهما.

وأضاف بينج إن العالم يشهد تغيرات كبيرة، لم يسبق لها مثيل في القرن الماضي، وأن المجتمع البشري يواجه فرصا وتحديات في تنميته، وإن الصين وفرنسا كليهما عضو دائم بمجلس الأمن الدولي، ويتحملان مهام ومسئوليات تاريخية خاصة، معربا عن رغبته في العمل مع نظيره الفرنسي للمضي قدما بعلاقات الصداقة التقليدية بين البلدين، والتمسك بتعددية الأطراف بنهج رائد وابتكاري، واستغلال هذه المناسبة لتكون فرصة لرفع علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا إلى مستوى أعلى، من أجل تقديم إسهامات أكبر للسلام والاستقرار والتنمية في العالم.

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" - في رسالته - إن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والصين قبل 55 عاما، هي رمز لروح الاستقلالية لكلا البلدين، اللذين يلعبان - بصفتهما عضوين دائمين بمجلس الأمن الدولي - دورا فريدا في صيانة النظام العالمي متعدد الأطراف القائم على اللوائح، بما يمثل خصائص الاحترام المتبادل.

وأضاف ماكرون إنه يولي أهمية كبرى للصداقة بين البلدين وشراكتهما الاستراتيجية الشاملة، ويرغب في العمل المشترك مع الرئيس الصيني لدفع المزيد من التعاون الثنائي في مجالات مثل الطاقة النووية والطيران والمواد الغذائية الزراعية والاقتصاد والتجارة.

وتعهد ماكرون ببذل جهود مشتركة مع الصين لتقوية التبادلات الثقافية والتعاون في قضايا عالمية مثل تغير المناخ، من أجل دفع العلاقات الثنائية في العام الجديد، وبما يخدم مصلحة كلا الشعبين.