الجمعة 27 سبتمبر 2024

مجلس حكماء المسلمين ينظم المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في أبوظبي 3 فبراير المقبل

أخبار27-1-2019 | 22:38

ينظم مجلس حكماء المسلمين، الذي يرأسه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ويتخذ من أبوظبي مقرا لأمانته العامة ، يوم 3 فبراير المقبل، "المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية"، ويستمر يومين تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.


وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن تنظيم المؤتمر يأتى ضمن فعاليات زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الى دولة الإمارات ، وهي الزيارة التي تثبت نهج الإمارات في التقريب بين الشعوب والتلاقي بينها وتعزز جهودها في أن تكون عاصمة للتسامح والأخوة الإنسانية.


وقال الدكتور سلطان فيصل الرميثي الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين بهذه المناسبة إن المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية مشروع فكري مكتمل الأركان يدعو إلى التعقل والحكمة في التعامل بين البشر باختلاف أعراقهم ومعتقداتهم ترسيخا لمفهوم المواطنة والتعايش المشترك.


وأضاف أن المؤتمر "يعلي من شأن فضيلة التسامح ويؤكد أن منطلقات الحوار أساسها القبول وركيزتها القواسم والآمال المشتركة بين البشر في حياة كريمة".


وتشمل أعمال المؤتمر العديد من الجلسات العلمية التي تناقش عدة محاور وهي منطلقات الأخوَّة الإنسانية، والتي ستفتح النقاش بين المتحدثين والحضور حول أفضل السبل لإرساء ثقافة السلم بديلا للعنف والنزاعات العقائدية والعرقية، وترسيخ المواطنة بمفهومها الشمولي الذي يضع الأوطان فوق كل اعتبار، وكذلك مواجهة التطرف الديني، الذي يهدد الكثير من المجتمعات جراء انتشار فكر الإقصاء والانعزال بديلاً للتعايش والحوار.


ويناقش المحور الثاني المسؤولية المشتركة لتحقيق الأخوة الإنسانية ، وذلك من خلال تعزيز أواصر التعاون بين الشرق والغرب لتحقيق السلام العالمي المنشود وتفعيل مسؤولية المنظمات الدولية والإنسانية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليي، وأيضاً تفعيل دور المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والإعلامية في تعزيز ثقافة الأخوة في المجتمع من خلال حملات التوعية.


ويبحث المؤتمر في محوره الثالث والأخير، التحديات والفرص التي تواجه الأخوة الإنسانية بمختلف أشكالها، والتي تعلي مسألة الضمير الإنساني والأخلاق الدينية وتتطرق إلى سبل محاربة نزعات الأنانية والاستحواذ والتعصب الديني وثقافة الكراهية وأثرها في إذكاء الصراعات والنزاعات.