نظمت الهيئة العامة لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب برئاسة الدكتورة مها الدملاوي، ورعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للكيمياء البحتة والتطبيقية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ورشة عمل بعنوان "احتياطات الأمان الواجب اتباعها فى المعامل والصناعة".

حضر الورشة الدكتور ولاء شتا نائب مدير المدينة لشئون المعاهد البحثية، والدكتور السيد المليجي نقيب العلميين في مصر، والدكتور سامح سرور المشرف على العلاقات الثقافية والعلمية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا نيابة عن الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، وعمداء المعاهد البحثية وأعضاء هيئة البحوث بالمدينة، ونخبة من رجال الصناعة وأساتذة الجامعات، وذلك بمقر الهيئة.

وأكدت الدملاوي على ارتفاع نسبة الأمان في المعامل والمختبرات إذا توافرت شروط الأمن والسلامة، مشيرة إلى أهمية وضع دليل يشمل أساسيات التعامل في المعامل ويشرح كيفية تحمل المسئولية من قبل كل من يعمل في المختبر الكيميائي وفق إرشادات ملزمة، بالإضافة إلى العمل على وضع دليل موحد في احتياطات الأمان سيتم توزيعه على المراكز البحثية والجامعات تحت إشراف أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وخلال فعاليات الورشة كانت هناك عدة محاضرات علمية في هذا المجال منها: محاضرة "الممارسات الجيدة داخل معامل الكيمياء" للدكتور البدوي عبد العزيز كمون أستاذ مساعد علوم وتكنولوجيا البوليميرات، ومحاضرة "احتياطات السلامة في استخدام أجهزة التحضير بالمعامل البحثية ومعامل متابعة جودة الإنتاج بالمصانع" للدكتور محمد سمير محي الدين الأستاذ الباحث بالمدينة، ومحاضرة "أساسيات السلامة الحيوية وممارسات المختبر الجيد" للدكتور محمد سامي أبو سنة بالمعمل المركزي للرقابة بمعهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية.

كما تضمنت أيضا محاضرة حول "الوصول إلى السلامة البيولوجية للعمل في بيئة آمنة" للدكتور ربيعي يونس بالمركز القومي للبحوث، ومحاضرة "التطوير التاريخي لمفاهيم الجودة" للدكتور محمد عبد المنعم دياب بمعهد بحوث البترول، ومحاضرة "علم إدارة الأزمات والمخاطر والكوارث ما بين الدراسة والتطبيق الفعلي" للدكتور أحمد عيد فزاري، ومحاضرة "أساسيات في مبادئ الأمان الحيوي" للدكتور طارق حسني طه باحث بالمدينة، ومحاضرة "نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة HACCP" للدكتور عماد علي سليمان الباحث بالمدينة.