أكد وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف، أن بلاده ليس لديها أي نوايا للاعتداء على أحد، معربا عن تقديره للولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا وإيطاليا وأسبانيا، لدعمها ووقوفها الدائم إلى جانب الجيش اللبناني.
جاء ذلك خلال احتفالية أقامها وزير الدفاع اللبناني، بحضور رئيس بعثة قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في الجنوب اللبناني (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال ستيفانو دل كول، وعدد من السفراء الأجانب لدى لبنان.
وأشار الوزير الصراف إلى وجود تنسيق كامل بين الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، مشيدا في هذا الصدد بالتعاون الدائم بينهما لحفظ الأمن والاستقرار.
جدير بالذكر أن قوات اليونيفيل وهي قوات حفظ سلام متعددة الجنسيات تتألف من 40 دولة تقريبا، أنشأت وفقا لقرارات الأمم المتحدة المتعاقبة لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وفرض السلام والأمن، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها الفعلية في المنطقة، كما أوكلت إليها في أعقاب الحرب بين حزب الله وإسرائيل عام 2006 ، مهمة رصد وقف الأعمال العدائية، ومرافقة ودعم القوات المسلحة اللبنانية خلال انتشارها في جميع أنحاء الجنوب اللبناني، بما في ذلك على طول الخط الأزرق بينما تسحب إسرائيل قواتها المسلحة من لبنان.
كما تقوم قوات اليونيفيل بمساعدة الحكومة اللبنانية بناء على طلبها، في تأمين حدودها وغيرها من نقاط الدخول، لمنع دخول الأسلحة والعتاد العسكري إلى لبنان دون موافقته، وضمان عدم استخدام مناطق انتشار القوات الدولية في أي "أنشطة عدائية".
وتضم قوات اليونيفيل حاليا 10 آلاف و500 جندي حفظ سلام، يقومون بنحو 14 ألف نشاط ميداني شهريا على مدار الساعة في منطقة العمليات، كما يعمل في البعثة أكثر من 800 موظف مدني، وتضم اليونيفيل قوة بحرية تتألف من 6 سفن.