الإثنين 17 يونيو 2024

رئيس "النواب" الأردني: حل الدولتين مطلب أردني وعربي ودولي

30-3-2017 | 19:12

أ ش أ

أكد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، أن حل الدولتين مطلب أردني وعربي ودولي مثلما هو مطلب عادل للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت نير الاحتلال، الذي يعد اطول احتلال، محذرا من أن عدم وجود حل عادل للقضية الفلسطينية سيزيد من حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم.
وجدد الطراونة - لدى لقائه اليوم الخميس، رئيس لجنة الشئون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية اليزابيث غيغو - تأكيده على مركزية القضية الفلسطينية وحتمية قيام الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين سندا للمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وقال الطراونة إن رئاسة الملك عبدالله الثاني للقمة العربية، سيشكل فرصة كبيرة لإبراز ونقل قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب واللاجئين، للعالم أجمع.
واستعرض تداعيات الأوضاع في المنطقة وخاصة اللاجئين والحرب على الإرهاب وتأثيراتها على الأردن على مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية.
وبين أن الأردن كان من أول الدول التي أعلنت الحرب على الإرهاب، ودعت إلى تظافر الجهود الدولية لمكافحته واجتثاث جذوره إينما وجد، مشددا على ضرورة الاستعداد للحرب الفكرية بعد الحرب العسكرية.
ولفت الطراونة إلى أن الأردن يتحمل أعباء وجهودا كبيرة تفوق طاقاته وموارده إزاء اللاجئين السوريين، مبينا أن ما يقدم للاجئين من الأسرة الدولية لا يتعدى ثلث ما يقدمه الأردن.
وأعرب عن شكره وتقديره لفرنسا على مواقفها الداعمة للأردن في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية ومكافحة الإرهاب واللاجئين .
وذكر أن الحديث عن نقل سفارات بعض الدول إلى القدس من شأنه التأثير على عملية السلام وتأجيج مشاعر العالم العربي والإسلامي وزيادة حدة العنف في المنطقة برمتها.
وجرى خلال اللقاء استعراض مجمل الأوضاع في المنطقة، حيث تم التأكيد على أهمية التعاون والتنسيق بين البرلمانيين الأردني والفرنسي لتعزيز العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين.
من جهتها، أكدت غيغو عمق العلاقات الثنائية بين الأردن وفرنسا، واصفة إياها بـ"ممتازة"، وقالت إنها تعززت في الأعوام الأخيرة من خلال الزيارات المتبادلة لقيادتي البلدين والمسؤولين فيها.
وأضافت أن لدى الأردن وفرنسا مصالح مشتركة بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف، لافتة إلى أن الأردن عانى من الإرهاب ودفع ثمنا كبيرا نتيجة تبعات الأوضاع في المنطقة إذ أن الأردن محاط بمنطقة تعج بالعنف وعدم الاستقرار.
وقدرت مواقف الأردن وجهوده الكبيرة تجاه اللاجئين، معربة عن أملها في أن يشكل مؤتمر بروكسل فرصة لزيادة الدعم للأردن ليتمكن من مواصلة دوره في هذا المجال. 
وقالت "اننا في البرلمان الفرنسي ندرك المأساة الفلسطينية، وندعم حل الدولتين"، معربة عن شكرها للأردن على دعمه الدائم لمبادرات السلام ومنها المبادرة الفرنسية للسلام.