قال المُحلل السياسي من عمان، منذر الحوارات، إنَّه تمَّ التطرق إلى القضية الفلسطينية بشكل موسع، وكذلك التوسع الإيراني في المنطقة، وأزمة سورية خلال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية في البحر الميت.
وأضاف الحوارات، خلال لقائه على قناة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أنَّ هذا الاجتماع هو عصف ذهني تشاوري ليس المطلوب منه أنْ يتخذ قرارات ربما يُمكن أن نلمس هذه القرارات لدى القادة فيما بعد حينما يَجتمعون ربما في القمة العربية أو قبل ذلك ويتخذوا هذه القرارات بناء على هذا الاجتماع التشاوري.
وأوضح الحوارات، أنَّ القضايا الخلافية لَيست عميقة بين الدول المجتمعة اليوم في البحر الميت ولكنها قد تُمهد لنقاش مُوسع حول قضايا تشكل مساحات خلاف بين الأقطار العربية المختلفة منها إعادة سورية إلى الجامعة العربية، والعلاقة الخليجية مع قطر، والصراع في اليمن، وغيرها.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قد قال إن الاجتماع التشاوري السداسي العربي في البحر الميت ناقش عددا من القضايا الإقليمية، وأوضح الصفدي أن اللقاء تم خلاله تبادل وجهات النظر تجاه الأزمات الإقليمية بما يضمن خدمةَ المصالح العربية.
وشمل الاجتماع وزراء خارجية الإمارات والأردن والبحرين والكويت ومصر بالإضافة إلى وزيرِ الدولة للشئون الخارجية السعودية.