قام المواطن المقدسي محمود عمر جعافرة، صباح الجمعة، بهدم أجزاء من منزله بيده، في قرية جبل المكبر جنوب مدينة القدس.
وقال المواطن جعافرة انه نفذ قرار سلطات الاحتلال "وزارة الداخلية والبلدية" بهدم نصف منزله بيده، حيث تنتهي المهلة في الرابع من الشهر الجاري.موضحا أن سلطات الاحتلال والمحاكم أصرت على قرار هدم نصف المنزل رغم محاولته لتجميد القرار، خاصة وأن المنطقة يوجد فيها مخططات لترخيص المباني والمنشآت القائمة عليها.
وأضاف أن مساحة منزله الإجمالية تبلغ حوالي 200 متر مربع، وسيقوم بهدم نصف المساحة والتي تم اضافتها للبناء عام 2016، لافتا أن 13 فردا يعيشون في المنزل.
وكانت بلدية الاحتلال قد شردت أمس الأول 14 مقدسيا، بعد هدم منازلهم في بلدة سلوان، بحجة "البناء دون ترخيص"، حيث أوضح مركز معلومات وادي حلوة/ سلوان، أن جرافات الاحتلال هدمت منزلا للمواطن عيسى جعافرة، بينما قام المواطن مجدي أبو تايه بهدم منزله بيده بقرار من البلدية.
يشار إلى أن المقدسيين غالبا ما يلجأون للبناء بدون ترخيص كوسيلة أخيرة من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية ونتيجة للنمو السكاني في ظل رفض بلدية الاحتلال، ويضطرون لهدمها فيما بعد بأيديهم تجنبا لدفع تكاليف الهدم العالية.
ويمثل هدم المنازل ركنا أساسيا في السياسة الإسرائيلية للتضييق على الفلسطينيين وإخراجهم من مدينتهم ضمن سعي الاحتلال لمواصلة عمليات التهجير الممنهج والتطهير العرقي البطيء.وتؤثر سياسة هدم المنازل على حياة عشرات آلاف المقدسيين الذين يواجهون أوامر هدم ويعيشون تحت خطر الهدم المحدق .