أكد السفير محمد الربيعي أمين
عام مجلس الوحدة الاقتصادية، أن الدبلوماسية المصرية واجهت تحديات صعبة عقب ثورة
الثلاثين من يونيو من عام 2013، إلا أنها نجحت بقيادة الرئيس السيسي في استعادة
علاقتها الخارجية مع أغلب الدولة التي اتخذت موقفا معاديا من مصر عقب الثورة
الشعبية وسط انتشار كبير للحملات العدائية والممنهجة ضد القاهرة.
وقال أمين عام مجلس الوحدة
الاقتصادية لـ«الهلال اليوم» إن ألمانيا كانت من أوائل الدول الأوربية التي علقت
علاقاتها مع مصر بعد 30 يونيو إلا أن السياسية المصرية المحتلة وتوقعاتها الصائبة
سواء كانت اقتصاديا أو أمنيا، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي حذر جميع دول العالم من
خطر الإرهاب المتفشي التي نجحت مصر في التصدي له ومحاربته.
وأوضح رئيس الوحدة
الاقتصادية، أن مصر حققت طفرة كبيرة في العلاقات الخارجية بما ساهم في حصولها على
دعم كبير سياسيا واقتصاديا واستثماريا من تلك الدول، التي حصدت مصر ثمارها بعد
جولات الرئيس المكوكية خارجيا في محاولة لتصحيح المعلومات المغلوطة عن القاهرة.
ولفت إلى أن لقاء الرئيس السيسي،
اليوم، بوفد رؤساء وممثلي كبرى الشركات الألمانية بالإضافة إلى عدد من أعضاء البرلمان
الألماني "البوندستاج"، يساهم في تعزيز العلاقات السياسية ويدعم التدفق
الاستثماري الألماني في السوق المصري.
ويجري وزير الاقتصاد الألماني
بيتر آلتماير زيارة رسمية هي الأولى له إلى مصر يرافقه وفدا اقتصاديا كبيرا، تستمر
لمدة 3 أيام، التقى خلالها بالرئيس السيسي وعدد من المسئولين في مصر.
كما سيزور العاصمة الإدارية
الجديدة، حيث وقع اليوم مع وزير التجارة والصناعة المهندس عمرو نصار إعلان مشترك لتعميق
العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وألمانيا.
وقال الرئيس، خلال اللقاء،
إن إرادة الشعب المصري في الحفاظ على أمن واستقرار بلاده وتنميتها هي خير ضمانة لاستدامة
الاستثمارات في مصر.