حظى لقاء الأخوة الإنسانية المنعقد حاليا في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، بمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بتغطية واسعة في كبريات الصحف العالمية.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الإمام الأكبر عانق البابا فرنسيس لدى وصوله أبو ظبي، في دلالة على قوة العلاقة التي تجمعهما.
وأضافت أن البابا التقى بالإمام الأكبر خمس مرات، من بينها اللقاء الذي جمعهما خلال رحلة البابا الأخيرة لمصر، كما وصف البابا شيخ الأزهر بـ"الأخ العزيز" في رسالته المسجلة التي أرسلها قبل البدء في رحلته إلى أبو ظبي.
وقالت صحيفة "الفانيننشيال تايمز" إن اللقاء الذي يجمع بين الإمام الأكبر والبابا فرنسيس يأتي في إطار مؤتمر الأخوة الإنسانية الذي يشمل لقاءات أخرى مع قادة الحكومة الإماراتية ومجلس حكماء المسلمين، بحضور أكثر من 700 من ممثلي الأديان من مختلف دول العالم.
وأوضحت صحيفة "الدايلي ميل" أن شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية سيكونان هما العنوان الرئيسي للقاء الأخوة الإنسانية، والذي يضم ليس فقط ممثلين عن الدين الإسلامي والمسيحي، بل هناك أيضا ممثلون عن اليهودية والهندوسية والبوذية والعديد من قادة الدين المسيحي الآخرين.