أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، دعم الاتحاد ومساعدته لاتفاق السلام والمصالحة بين الحكومة والحركات المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى، والذي تم توقيعه اليوم الثلاثاء بالأحرف الأولى، بقاعة الصداقة بالخرطوم. 

وقال فكي - في كلمته أمام حفل توقيع الاتفاق - "إن الاتفاق يؤكد أن أفريقيا حددت هدفا أساسيا يتمثل في إسكات البنادق في كل ربوع القارة الإفريقية بحلول عام 2020، ويبعث في النفوس آمالا"، مؤكدا أهمية تضافر كل الجهود المحلية والإقليمية والدولية من أجل تنفيذ هذا الاتفاق روحا ونصا، معربا عن شكره وتقديره لكل من ساهم وبذل جهدا لإنجاح الاتفاق".

وأعرب عن شكره للرئيس السوداني عمر البشير، على جهوده البناءة التي أفضت لإنهاء المعاناة التي عانى منها شعب أفريقيا الوسطى طويلا، مبديا امتنانه لكل الأطراف في أفريقيا الوسطى على الروح الوطنية التي أبدوها من أجل الوصول إلى اتفاق سلام ينهي الحرب التي أنهكت البلاد وقال "أشكر الأمم المتحدة ودول الجوار ودول البحيرات والاتحاد الأفريقي وكافة الدول التي ساهمت بصورة مباشرة وغير مباشرة في دعم عملية السلام، سياسيا ولوجستيا".

وأكد أن توقيع هذا الاتفاق بالغ الأهمية، وسيظل محدود الجدوى ما لم يجد الاهتمام والاحترام والسعي الجاد في تنفيذه.