أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن موسكو لديها معلومات تدل على تحضير تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي لشن هجوم كبير في إدلب سعيا إلى بسط سيطرته على منطقة خفض التوتر.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا - في مؤتمر صحفي وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية - "إنه بحسب المعلومات الواردة فإن (جبهة النصرة) دعت، أواخر الشهر الماضي حلفاءها المزعومين من المجموعات العاملة في إدلب، للتعاون في التحضير لشن عملية عسكرية كبيرة محتملة، ومن البديهي أن هدف الإرهابيين النهائي هو بسط السيطرة على منطقة خفض التوتر في إدلب بأسرها".
وأضافت زاخاروفا: أن من بين نشاطات الإرهابيين في إدلب تكديس مخزونهم من المواد السامة على طول حدود التماس مع القوات الحكومية السورية، مضيفة أن الخارجية الروسية لفتت الانتباه إلى تقارير إعلامية تشير إلى قيام المسلحين بنقل حاويات عدة من غاز الكلور إلى إدلب.