كشفت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الاثنين، أن وزير الدفاع البريطاني غافين ويليامسون ألقى خطابا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، اعتبر فيه أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمثل فرصة عظيمة لتعزيز مكانتها العسكرية العالمية، وذلك رداً على التهديدات التي تشكلها روسيا والصين.
وأضاف ويليامسون في الخطاب إنه على المملكة المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أن تعيد تعريف دورها كقوة عالمية مستعدة للتدخل ضد الدول التي "تخالف القانون الدولي"، مدعومة بتقنيات وقدرات عسكرية جديدة.
وتابع الوزير - الذي يتزايد حرصه على التحدث عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في وقت بات فيه الاتفاق بعيد المنال - إن ترك الاتحاد الأوروبي سيسمح للمملكة المتحدة " بالنظر في كيفية قيامنا ليس فقط بالمشروع، ولكن مع مضاعفة نفوذنا حول العالم في الأشهر المقبلة والسنوات القادمة ".
وقال ويليامسون: "لقد قادنا خروج بريطانيا إلى لحظة عظيمة في تاريخنا.. اللحظة التي نحتاج فيها إلى تعزيز وجودنا العالمي وزيادة فتك أسلحتنا وزيادة ثقلنا"، لافتا إلى أن روسيا تستعيد نشاطها في إعادة بناء ترسانتها العسكرية، ويجب على "الناتو " أن يطور قدرته على التعامل مع نوع الاستفزازات التي تلقي بها روسيا عليه".
ودعا الوزير المملكة المتحدة لتعزيز وجودها في آسيا بقاعدة عسكرية جديدة، وكشف عن ملامح المهمة الأولى لأكبر حاملة طائرات بريطانية "الملكة إليزابيث"، حيث ستشارك في الأعمال الحربية في البحر المتوسط والشرق الأوسط والمحيط الهادي بحلول 2021 ، كما أكد أن الدعم المادي سيتم تخصيصه للاستثمار في القدرة الهجومية الدفاعية للتغلب على التهديد المرتبط بروسيا والصين.