انضمت
البورصة المصرية كعضو مؤسس إلى مبادرة "AELP" - وهو مشروع ربط إلكتروني بين البورصات الأفريقية -؛ لتعزيز الاستثمارات البينية بين بورصات القارة السمراء، فضلاً عن تعزيز التعاون المشترك
وتبادل الخبرات لتطوير الأداء.
يأتي
ذلك في إطار عمل البورصة المصرية على تعزيز تواجد مصر وتقوية دورها بين أسواق المال
الأفريقية، كأحد أقدم أسواق المال في العالم، وذلك تزامناً مع تولي مصر رئاسة الاتحاد
الأفريقي.
وشارك
محمد فريد رئيس البورصة المصرية، الأسبوع الماضي في اجتماعين الأول اجتماع مجلس الإدارة
الـ51 لاتحاد البورصات الأفريقية، والثاني اجتماع أعضاء مبادرة مشروع الربط بين بورصات
أفريقيا.
وتضم
المبادرة "AELP""AFRICAN
EXCHANGES LINKAGE PROJECT
"، إلى جانب البورصة المصرية، بورصات نيجريا وجوهانسبرج ونيروبي وكازابلانكا وموريشيوس
وبي آر في إم وهي البورصة الجامعة لدول" توجو والسنغال ومالي وكوديفوار وبوركينافاسو
وبنين والنيجر".
ورئيس البورصة: إن المبادرة تستهدف زيادة وتعزيز الاستثمارات
البينية في الأوراق المالية بين البورصات الأفريقية، وذلك عبر العمل على بناء منصة
ربط إلكتروني بين كافة الأطراف ذات الصلة، وخاصة شركات الوساطة في الأوراق المالية،
لتبسيط عمليات التداول ما بين الأسواق المختلفة المنضمة للمبادرة.
ويدعم
البنك الأفريقي للتنمية المبادرة، والذي يعمل على تنفيذ خطط من شأنها تطوير وتنمية
أسواق المال الأفريقية للاضطلاع بدورها في توفير التمويل اللازم لتوسعات الشركات بمختلف
الأنشطة الاقتصادية لخلق فرص عمل تسهم في تحسين أحوال الناس المعيشية، فضلاً بناء قدراتها
كأسواق للتداول والاستثمار تسمح للمستثمرين بنقل الملكية بصورة شفافة ومرنة.
وأضاف رئيس البورصة، إن انضمام البورصة المصرية كعضو مؤسس في مبادرة الربط بين البورصات
الأفريقية يأتي في توقيت شديد الأهمية، في ظل سعي مصر الجاد لاستعادة دورها الريادي
أفريقياً من خلال توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي في دورته الحالية.. تبادل الخبرات والانفتاح على أفريقيا والعالم يطور أداء وقدرات هذه البورصات".
وتابع
فريد: نؤمن في البورصة بضرورة تعزيز التواصل مع كافة المؤسسات لتوفير المناخ
الملائم لعرض مستجدات المشهد الاقتصادي وتبادل الرؤى ووجهات النظر، وتكون حلقة الوصل
بين تدفقات رأس المال وفرص الاستثمار بمصر.