أعرب رؤساء 13 حزبا جزائريا، اليوم الثلاثاء، عن تأييدهم لدعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لتنظيم مؤتمر وطني شامل، مشيدين بما تضمنته رسالة الرئيس بوتفليقة التي أعلن من خلالها ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 18 أبريل المقبل.
وثمن رؤساء الأحزاب - في بيان مشترك عقب اجتماعهم بمقر حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" (الشريك في الائتلاف الحاكم) - ما تضمنته رسالة الرئيس بوتفليقة خاصة اقتراح تنظيم مؤتمر وطني شامل لمواجهة التحديات وبناء الجزائر، مؤكدين انخراطهم في هذا المسعى والعمل على إنجاحه.
ورحب البيان باستجابة الرئيس بوتفليقة لمناشدات الشعب الجزائري ومختلف الأحزاب السياسية والمجتمع المدني للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة للاستمرار في قيادة البلاد نحو الاستقرار والأمن والتقدم، مؤكدين استعدادهم التام للمساهمة في إنجاحه في الانتخابات وجمع التوقيعات وتنشيط الحملة الانتخابية الخاصة به.
شارك في الاجتماع (حزب تجمع أمل الجزائر)، (حركة الإصلاح الوطني)، (حزب التجديد الجزائري)، (حزب الخط الأصيل)، (حزب التضامن الوطني)، (حزب الجبهة الوطنية الديمقراطية)، (الحزب الوطني للتضامن والتنمية)، (حزب الوحدة الوطنية والتنمية)، (الحركة الوطنية للعمال الجزائريين)، (حركة الوفاق الوطني)، (الاتحاد من أجل التجمع الديمقراطي)، (الحركة الوطنية من أجل الطبيعة والنمو)، و(الحزب الوطني الجزائري).