حسم مجلس اداراة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، حالة الجدل التي دارت مؤخرا بين أندية الدوري الممتاز، بشأن إقامة المباريات المؤجلة خاصة لفرق المقدمة الثلاثة، الأهلي والزمالك وبيراميدز، بعدما أعلنت لجنة المسابقات مواعيد وملاعب المباريات المؤجلة للفرق الثلاثة.

ونجح اتحاد الكرة في حسم حالة الجدل بعدما أكد على ضرورة أن تخوض جميع الفرق مبارياتها المؤجلة قبل منافسات الدور الثاني، تطبيقا لمبدأ تكافؤ الفرص، وأيضا من باب الحرص على استكمال المسابقات المحلية بالشكل الأمثل دون الانحياز لأي طرف من أطراف المنظومة على حساب الأخر.

وقطع اتحاد الكرة الطريق على المتربصين، بعدما تعالت بعض الأصوات بان المجلس يجامل فريق على حساب الأخر أو يخشى من هجوم فريق ضده متسلحا بجماهيره، بقراراته الصارمة والتي أكدت وقوف الجبلاية على مسافة واحدة من الجميع.

ويعد إعلان الجبلاية لمواعيد وملاعب المؤجلات بمثابة ضربة قاسمة لمروجي الشائعات حول إلغاء مسابقة الدوري الممتاز، حيث أكد القرار عزم المسؤلين على استكمال المسابقة، خاصة وان هذا الموسم يعد موسما استثنائيا، نظرا لفوز مصر بتنظيم أمم أفريقيا 2019، وهو ما يستوجب الاهتمام بإنهاء المسابقات المحلية بشكل يليق بقدرات مصر التنظيمية، باعثا برسالة هامة مفادها ان إلغاء الدوري مستحيل، والحديث عن ذلك شائعات لا أساس لها من الصحة.

وشهدت الايام الماضية اتهامات لاتحاد الكرة بمجاملة بعض الفرق، أو الخوف من شعبية فرق أخرى واستدلوا بإلغاء اجتماع الجبلاية الأخير عقب إصدار الأهلي بيانه الناري الذي شمل بعض القرارات عكس توجه الدولة خاصة فيما يتعلق بملاعب المباريات وحضور الجماهير، إلا أن اتحاد الكرة أعاد الأمور لنصابها بعدما أعلن مواعيد وملاعب المؤجلات اليوم، بالاتفاق مع أندية الدوري الممتاز، ودون النظر لمطالب فريق واحد يبحث عن مصلحته الخاصة ويتجاهل المصلحة العامة، في ظل هذا الموسم الاستثنائي.

وكان اتحاد الكرة قد تجاهل بيان مجلس الأهلي الذي أكد فيه رفضه لاستبدال مبارياته والتزام بالجدول الموضوع مسبقا، وقرر إقامة مباراة الأهلي وبيراميدز يوم 28 فبراير الجاري بدلا من مباراة الورد الثاني بالدوري.

ويدرس الأهلي الرد على قرارات اتحاد الكرة في بيان رسمي، وترددت أنباء عن نيته في تجميد مشاركته في الدوري والكأس، في حين رحب بيراميدز بالقرارات في بيان رسمي، معلنا دعمه ومساندته لاتحاد الكرة.