الخميس 6 يونيو 2024

السيسي يُشيد بدور الجامعة الأمريكية في القاهرة

أخبار13-2-2019 | 14:05

أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدور الذي تقوم به الجامعة الأمريكية بالقاهرة عبر تاريخها في خدمة التعليم والمجتمع في مصر، بالإضافة إلى دورها في المشاركة في المنظومة التعليمية والبحثية، والتقريب بين الشعبين المصرى والأمريكي.


جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، اليوم الأربعاء مجلس أمناء ومجلس الإدارة التنفيذي للجامعة الأمريكية بالقاهرة، برئاسة ريتشارد بارتليت رئيس مجلس الأمناء، وفرانسيس ريتشاردوني ، رئيس الجامعة، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.


وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي استهل الاجتماع بتهنئة مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمناسبة مرور مائة عام على إنشائها، منوها بأهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على الاستثمار في هذه العلاقة والمضي قدماً نحو تعزيزها ، لما تشكل أساس الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط على مدار العقود الماضية.


وأكد الرئيس أن مصر تدرك مدى وعمق التغيّر الذي حدث في العالم، كنتيجة لكثافة الاتصال والتواصل بين أرجائه، وأيضاً بسبب تشابه التحديات التي تواجه مجتمعاته المتنوعة، الأمر الذي يستوجب تعزيز الشراكة والتعاون بين المؤسسات الدولية والإقليمية لخدمة القضايا المشتركة، والتصدي للمخاطر التي تهدد الإنسانية، وعلى رأسها الإرهاب الذي أصبح يمثل خطراً كبيراً على مستوى العالم.


وجدد التأكيد - في هذا الصدد - على أن مواجهة الإرهاب تتم عن طريق العلم والمعرفة والوعي، وصياغة الشخصية الإنسانية على نحو منفتح ومتوازن ، مشيراً إلى الدور الحيوي للتعليم والجامعات بهذا الشأن.


وأضاف المتحدث الرسمي ، أن رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية وأعضاء المجلس أعربوا - خلال اللقاء - عن بالغ تقديرهم للرئيس السيسي لحرصه على استقبالهم فور عودته من قمة الاتحاد الأفريقي بـ(أديس أبابا)، والتي تولى خلالها رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام "2019" مؤكدين التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة على نحو طويل الأمد بخدمة مصر، وتعزيز روابط الصداقة بين الشعبين المصري والأمريكي من خلال توفير مستوى تعليم جامعي راق ومتطور، يسهم في دفع جهود التنمية الشاملة في مصر.


وأوضح السفير بسام راضي، أن اللقاء شهد حواراً مفتوحاً بين الرئيس السيسي، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، حيث أكد الرئيس أن الدولة تسابق الزمن من أجل تحقيق التنمية الشاملة، وفي القلب منها بناء الإنسان المصري، وتوفير أرقى الخدمات الصحية والتعليمية له، مشيراً إلى تطلع مصر لتأسيس نهضة تعليمية حقيقية تستند إلى التعاون الوثيق مع الجامعات الكبرى على مستوى العالم في جميع التخصصات خاصة العلمية والتكنولوجية الحديثة، وبما يحقق طفرة نوعية في كفاءة القدرات البشرية المصرية وقدرتها على التعامل الفعال مع متغيرات العصر الحالي.