أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن مكافحة ظاهرة الفساد، تتطلب إجراء المحاسبة اللازمة للفاسد، أيا كان، وهو الأمر الذي يترتب عليه ردع الآخرين عن الإقدام على هذا النوع من الأفعال الإجرامية.
وقال بري، في تصريح لصحيفة (الجمهورية) اللبنانية في عددها الصادر اليوم: "الجميع في لبنان يؤكدون أن الفساد عدوهم. وليكن معلوما أن الفساد لا دين له، ولا طائفة، بل هو ضد الدين، وضد البلد بأكمله".
وأشار إلى أن الحكومة الجديدة للبلاد، وبعد أن نالت ثقة المجلس النيابي قبل أيام، يُفترض أن تذهب إلى العمل الذي التزمت به، وتترجم الثقة التي نالتها، لافتا إلى أن كل الملفات المطروحة على بساط الأزمات الداخلية لها أولوية، وكلما بدأت الحكومة عملها يكون الأمر جيدا. مضيفا: "المهم أن يبدأ العمل".
وتابع: "إحدى أهم الإشارات الإيجابية حول جدية العمل الحكومي، تكمن في المسارعة في تطبيق القوانين. إذا تم تطبيقها لن أقول يؤدي إلى إلغاء 100 % من الفساد أو 90 % ، بل يقضي على القسم الأكبر من هذا الفساد، ويردع كل من تسول له نفسه الإقدام على هذا الفعل".