الثلاثاء 11 يونيو 2024

كلمة العدد

1-4-2017 | 10:33

منذ خلق الله الدنيا يسعى كل إنسان على وجه البسيطة إلى تحقيق السعادة، فرغم اختلاف الناس فى مذاهبهم وأعراقهم، ومشاربهم ومبادئهم، وغاياتهم ومقاصدهم، إلا إنهم يتفقون فى غاية واحدة وهى طلب السعادة والطمأنينة .

ولو سألت أى إنسان ماذا تعنى السعادة فى وجهة نظرك لتنوعت الإجابات فالبعض يسعدهم المال وآخرون يرون أن السعادة كلها تتمثل فى ذرية صالحة فيما يعتقد آخرون أن الصحة والستر هما ركنا السعادة فى الحياة .

وأيا كان مفهوم الناس بالسعادة وطرق الحصول عليها فقد تحولت من أمنية فردية إلى هدف قومى تسعى إليه دول وحكومات كثيرة ربما سمعنا عن هذا التوجه فى دول أوروبية كثيرة تحاول أن تقدم لمواطنيها من الخدمات والرفاهية ما يحقق لهم الشعور بالسعادة الدائمة والمنشودة فقط سبقتنا دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة واستحدثت وزارة لإسعاد المواطنين وهو أمر فريد يعد الأول من نوعه على مستوى العالم .

فهد تمتد موجة السعادة إلى بلدان عربية أخرى ليستمتع المواطنون بحياة رغدة وآمنة يحققون فيها البناء ويبتعدون فيها عن الدمار والإرهاب هذه أمنية تحملها الأيام والشهور والسنوات المقبلة ونتمنى قريبا أن نرى فى كل بلد عربى وزارة للسعادة لتحقيق آمال كل الشعوب العربية .