عقد المنتدى المصري للإعلام مساء اليوم الأحد، بالتعاون مع جمعية خريجي الإعلام، ندوة ثقافية حول الدعم المجتمعي للإعلام الوطني، وكيفية مساندته وتطويره.
كان من أبرز حضور الندوة اللواء طارق المهدي رئيس مجلس أمناء المنتدى المصري للإعلام، والدكتور حسن عماد مكاوي رئيس جمعية خريجي الإعلام، وإبراهيم الصياد المتحدث الرسمي للمنتدى المصري للإعلام، والمهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، ومجموعة من الشخصيات الإعلامية.
وقال اللواء طارق المهدي، إنه لابد أن يكون هناك نية أصيلة لدعم الإعلام الوطني، وسط كل الشائعات التي تبث من الخارج، ووسط عمليات التشكيك الدائمة، مؤكداً أن مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون غني بالمواهب التي تستطيع القيام بدور حقيقي في صناعة الوعي لدى الشعب المصري، ولابد من التحرك سريعاً، وعدم البكاء على اللبن المسكوب والريادة الماضية لماسبيرو، مشددا على أن الإعلام المصري يفتقد الرؤية الواضحة السليمة.
بينما أكد الدكتور حسن عماد مكاوي، أن المشكلة الأساسية في الإعلام المصري في العشر سنوات الأخيرة هو افتقاد المهنية، وأصبح الإعلام مهنة من لامهنة له، وأصبح الإعلام المصري بدون فلسفة واعية حقيقية، منوهاً أن ماسبيرو عليه دور كبير في تنمية العقول فهو خدمة عامة وليست اقتصادية.