طالب زعيم حزب المحافظين الكندي المعارض آتدرو شير اليوم الإثنين بمثول رئيس الوزراء جستن ترودو كشاهد أمام اللجنة التي تحقق في فضيحة "اس ان سي – لافلين".
وكانت وزيرة العدل السابقة في الحكومة الكندية جودي ويلسون رايبولد قد أعلنت استقالتها في وقت سابق هذا الشهر، وسط اتهامات بخضوعها لضغوط من أجل التتخلي عن ملاحقاتها القضائية لشركة تحوم حولها شبهة فساد واحتيال.
وكانت صحفية "جلوب آند ميل" قد ذكرت أن مسؤولين في مكتب ترودو حاولوا الضغط على الوزيرة خلال العام الماضي، حينما كانت وزيرة للعدل حتى تساعد شركة مختصة في الهندسة.
وتقدم حزب المحافظين المعارض بطلب للبرلمان قال فيه إنه يجب استدعاء ترودو للإجابة على الأسئلة نظرا "لمشاركته المباشرة المزعومة في جهود متواصلة للتأثير في المقاضاة الجنائية لشركة اس ان سي لافالين، مطالبا رئيس الوزراء بالمثول أمام لجنة مذاعة تلفزيونيا مدتها ساعتان تحت القسم.
وخلال مؤتمر صحفي في البرلمان اليوم، قال آندرو شير إن هناك محاولة غير مسبوقة لتغيير مسار العدالة من خلال التدخل السياسي، وقال "السياسيون لا ينفذون نظامنا القضائي".
وأضاف "ما رأيناه يتكشف خلال الأسبوعين الماضيين هو قضية نص ممنهج لفساد الحكومة ، مع أولئك الذين على رأس مكتب رئيس الوزراء متورطين في ما يمكن أن يكون عرقلة العدالة".
ويناقش أعضاء البرلمان اقتراح حزب المحافظين في مجلس العموم، لكن من غير المرجح أن يتم الموافقة عليه وخاصة مع وجود أغلبية من الحزب الليبرالي الحاكم.
وكان رئيس لجنة الأخلاقيات في البرلمان الكندي قد أعلن إجراء تحقيق في الفضيحة المحتملة لمعرفة ما إذا كان مسؤولون كبار قد تورطوا في ممارسات غير قانونية بغرض التأثير على عمل القضاء.
يذكر أنه من النادر أن يظهر رئيس وزراء كندا أمام لجنة.