الإثنين 17 يونيو 2024

صفعة جديدة من إنفانتينو : قطر وحدها غير قادرة على استضافة "مونديال الـ48"

28-2-2019 | 22:46

تصريحات جياني إنفانتينو، المتكررة باتت وبالا على تنظيم الحمدين، فرئيس الفيفا دائم الحديث عن التقليل من قطر وإمكانية فشلها في تنظيم كأس العالم 2022، متوقعا أن تفشل الدوحة في الانتهاء من تجهيزات المونديال في الموعد المحدد، خصوصا مع إصراره على زيادة عدد المنتخبات من 32 إلى 48 في النسخة المقبلة.  


وناقش رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا جاني إنفانتينو، احتمالية زيادة عدد منتخبات مونديال 2022 مع الصحفيين، في العاصمة الإيطالية روما.


وأكد  إنفانتينو: "من الواضح أن هذه مهمة ليست سهلة، اتخذنا قرارا بأن بزيادة عدد منتخبات كأس العالم إلى 48 منتخبا انطلاقا نسخة 2026، لكن تطبيق هذا بدءا من مونديال 2022 سيكون أمرا مختلفا".


ولمح الرئيس الفيفا إلى رغبة الاتحاد بمشاركة 48 منتخبا في مونديال 2022، قائلا: "إذا كانت قناعتنا بأن 48 هو العدد المناسب للمنتخبات، فلما لا نحاول القيام بذلك قبل نسخة 2026؟".


لكن إنفانتينو أشار في تصريحاته، إلى أن تحقيق مونديال من 48 فريقا، قد يكون "صعبا" في قطر وحدها، مما يعني أن دول أخرى مجاورة قد تشارك في تنظيم النسخة المقبلة، أو أن تجربة الـ48 منتخبا ستطبق بدءا من 2026.


وأضاف رئيس الفيفا: "ندرس حاليا إمكانية إضافة 16 منتخبا بجماهيرها وأشياء أخرى كثيرة، وقبل أن نقرر ذلك يجب أن نعرف إذا ما كانت هناك البنيات الأساسية اللازمة".


 يذكر أن إنفانتينو  كان قد أكد في تصريحات سابقة بمؤتمر صحفي خلال تواجده في اسطنبول: "عندما يتعلق الأمر بإقامة كأس العالم بمشاركة 48 فريقا، نعم نحن ندرس جدوى ذلك"، مضيفا أنه سيتم التطرق لهذا الأمر، بجانب مواضيع أخرى، خلال اجتماع مجلس فيفا المقرر إقامته في ميامي، الشهر المقبل.


وأضاف إنفانتينو في مؤتمر صحفي عقد بمناسبة انتهاء القمة التنفيذية التي عقدت على مدار ثلاثة أيام في المدينة التركية: "إذا كانت هناك قابلية للتنفيذ، وإذا كان من الممكن القيام بذلك من الناحية اللوجستية، فمن ثم سنقرر إقامة مونديال 2022 بمشاركة 48 منتخبا".


ولكن إنفانتينو، قام بتذكير الصحافيين بأن التسرع في زيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم "ليس مشروعه، كان اقتراحا قامت به 10 اتحادات من أميركا الجنوبية"”.


وتأتي هذه التصريحات المتعاقبة لرئيس الفيفا، بعد تأكده من عدم قدرة إمارة الإرهاب على استضافة كأس العالم الذي سيقام عام 2022، حيث سبق أن أطلق تصريحات استفزت حكومة الحمدين، وأكد فيها على مشاركة دول عربية وغير عربية في تلك الاستضافة لمحاولة إنجاح تلك البطولة العالمية المهددة بالفشل بعض سرقتها من قبل عصابة الدوحة.