أكدت بيانات صادرة عن البنك المركزي، ارتفاع الدين الخارجى بنحو 7 مليارات و170 مليون دولار بنهاية 2016، ليسجل 67 مليارًا و322 مليون دولار.
وأشارت الباينات، إلى أن الدين كان 60 مليارًا و152 مليون دولار خلال سبتمبر من نفس العام.
وتوسعت الحكومة، خلال العام الماضى، في الاعتماد على التمويل الخارجي؛ لمعالجة أزمة نقص العملة الأجنبية، وإصلاح العجز في ميزان المدفوعات.
وتسلمت مصر، فعليًا، العام الماضى 2.75 مليار دولار من صندوق النقد الدولى، ومليار دولار من البنك الدولى، و500 مليون دولار من الإفريقى للتنمية، بجانب مليار دولار وديعة إماراتية، وملياري دولار من السعودية، وتمويلات ثنائية.
وقال البنك المركزى، إن الدين الخارجى بلغ 37.6% من الناتج المحلى الإجمالى في ديسمبر الماضي، مقابل 13.6% في ديسمبر 2015، وبلغ آنذاك 47.8 مليار دولار.
ووفقًا لبيانات البنك المركزي، فإن الدين الخارجى ارتفع بمقدار 19.5 مليار دولار خلال العام الماضي كله.
وأظهرت البيانات تراجع ديون دول نادي باريس بنحو 231.5 مليون دولار خلال الربع الثاني من العام المالي؛ لتسجل 3 مليارات و423 مليون دولار بدلاً من 3 ملايين، و665 مليون دولار خلال الربع الأول من العام ذاته.
وارتفعت الديون قصيرة الأجل بنحو 3 مليارات و979 مليون دولار، لتصل إلى 11 مليارًا و945 مليون دولار، بدلاً من 7 مليارات و965 مليون دولار الربع الأول من العام المالي الجاري.
وارتفعت الودائع تحت بند الدين الخارجي خلال الربع الثاني من العام المالي الجاري بنحو مليارين و183 مليون دولار لتصل إلى 4 مليارات و420 مليون دولار بدلاً من مليارين و236 مليون دولار.