نفت وزارة التضامن الاجتماعي، صحة ما جاء
في الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لدار رعاية الفتيات لذوي الاحتياجات
الخاصة في مصر القديمة، مؤكدة أن دعاوى الاعتداء على نزيلات الدار وقص شعورهن وحبسهن
في أقفاص، عارية من الصحة.
وأكدت الوزارة في بيان عبر قيسبوك أن الوزيرة غادة والي كلفت معاونها للرعاية الاجتماعية برئاسة لجنة والتوجه فورا إلى
مقر الدار، والتحقق مما جاء في الفيديو، وعلى مدار 4 ساعات كاملة تحققت اللجنة من كل
محتوياتها.
وأضافت: «اللجنة أفادت بأن مجموعة من المتبرعين
حضروا في وقت سابق إلى مقر الدار لتوزيع وجبات غذائية على النزيلات، أمس الثلاثاء
(5 مارس) وطلبوا تصوير الفتيات أثناء توزيع الوجبات الغذائية عليهن، ورفضت إدارة الدار
طلبهم بالتصوير وفقا لسياسة الحماية الخاصة بالفتيات».
واستطردت الوزارة في البيان: «تبين من تحقيقات
اللجنة أن ما تم ذكره بالفيديو بشأن حبس الفتيات في أقفاص غير صحيح، ويتنافى مع طبيعة
الدار، ولا توجد أي غرف منفصلة، والفتيات يتجولن بمنتهى الحرية داخل أرجاء الدار تحت
إشراف فريق العمل».
وخلصت اللجنة إلى القول بأن «ما جاء في
الفيديو عن قص شعر الفتيات ووجود جروح لديهن، فحصت اللجنة كافة الفتيات وتلاحظ عدم
وجود أي جروح بهن سوى خدش بسيط لإحداهن حدث نتيجة لتداخلها مع إحدى زميلاتها بالدار».
وأضافت: «هنا قامت إدارة الدار بمعاقبة
المشرفة المسئولة عن متابعة الفتيات بخصم 5 أيام من راتبها، أما قص شعر الفتيات؛ نظرا
لأن الدار بها حالات إعاقة ذهنية شديدة فيتم قص وتقصير للشعر وليس حلاقته زيرو حرصا
على نظافتهن الشخصية ومنع انتشار العدوى».
وأشار البيان إلى أن إدارة الدار ستتخذ
جميع الإجراءات القانونية ضد مروج الفيديو، وستبلغ الوزارة جهات التحقيق المختصة.