أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش أن تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين ضروريان لتحقيق السلام والأمن والتنمية على المدى الطويل وأن هذا الأمر تضمنته الأجندة الأممية 2030 وأهدافها للتنمية المستدامة التي اعتمدتها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015 وكذلك من خلال سلسلة من اتفاقيات وقرارات الأمم المتحدة. 

وقال المنسق الأممي في لبنان - في بيان له اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة – إن المرأة اللبنانية استطاعت تحقيق العديد من الجهود والتضحيات والإنجازات في مختلف المجالات، مشجعا على تكثيف مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار.

وأضاف "المرأة في لبنان تقدم إسهامات جديرة بالثناء في مختلف المجالات، سواء في مجال السياسة والصحافة والمحاماه والقضاء والهندسة والطيران والقطاع المصرفي والتعليم والقطاع الأمني والعسكري والعديد من المهن الأخرى".. مشيرا إلى أنه يجب بذل المزيد من الجهود لضمان وصول المرأة إلى مناصب قيادية.

ورحب المنسق الأممي بالتمثيل المتزايد للمرأة في الحكومة اللبنانية الحالية، معربا عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى زيادة مشاركة المرأة في المجال السياسي في لبنان لافتا إلى أن الحكومة الحالية تضم 4 نساء من بين 30 وزيرا إلى جانب وجود 5 نساء فقط يخدمون في المجلس النيابي اللبناني الذي يضم 128 عضوا.

وأكد أن الأمم المتحدة من خلال مختلف وكالاتها وصناديقها وبرامجها مستعدة لدعم لبنان في تحقيق هدف المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة تماشيا مع الجهود الأوسع لتعزيز التنمية المستدامة في لبنان واستقراره وأمنه.

يشار إلى أن الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للمرأة في الثامن من شهر مارس منذ العام 1975.