طالبت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، اليوم الأحد، العالم أجمع بإدانة العدوان الجديد ضد المسجد الأقصى، والذي ارتكبه أحد عناصر الاحتلال الإسرائيلي في مصلى (باب الرحمة).
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود- في بيان اليوم- إن واقعة (باب الرحمة) هزت ضمير ووجدان كل من شاهدها، ومن شأنها أن تصيب قلب وروح كل إنسان حر.
وأوضح أن دخول أحد عناصر الاحتلال بحذائه عمدا على سجاد الصلاة- وإعلانه الإصرار على ارتكاب جريمته بتدنيس مكان عبادة هو جزء من المسجد الأقصى المبارك أقدس مقدسات العرب والمسلمين- يعكس حقيقة الاحتلال.
وأشار إلى الحالة العدوانية التي تتغلغل وتتحكم في عقلية الاحتلال وتصرفاته، وكم هي بحاجة بالفعل إلى تكاتف وتحرك عالمي لإعادة الاعتبار والاحترام لأماكن العبادة حسب الاتفاقات والقوانين العالمية، ولوضع حد لهذا الوباء والشر الاحتلالي المستطير الذي من شأنه أن يهدد كافة أبناء البشرية ويهدم المبادئ الإنسانية والاتفاقات بين البشر، خاصة تلك التي تنص على احترام الأديان، والحفاظ على حياة الإنسان، والتي كفلتها القوانين والشرائع الدولية.
وأكد أن الحرية والديمقراطية والمساواة والكرامة وكافة القيم العالمية هي نفسها التي ضرب بها الاحتلال بعد هذا المشهد الرهيب عرض الحائط، وأنه يتوجب على العالم الإسراع إلى إنقاذ واستعادة قيمه ومبادئه وكرامته.
وكان قد ظهر في شريط فيديو أمس ضابط في الشرطة الإسرائيلية وهو داخل أروقة المصلى بالحذاء، رافضا دعوات المتواجدين في المسجد لخلعه وعدم استفزاز مشاعر المسلمين.