أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن بلاده تواصل العمل لحل النزاعات سلميا والتنمية الاقتصادية في المنطقة ، وأن ألمانيا تتحمل مسؤوليتها في أفغانستان باعتبارها ثاني أكبر مساهم في البلدان المانحة والقوات في أفغانستان .
جاء ذلك قبيل توجه الوزير إلى أفغانستان وباكستان - في أول زيارة له إلى هناك - والذي شدد على أن استقرار أفغانستان يكمن في باكستان ، موضحا أنه سيجري محادثات في إسلام أباد لتعزيز التعاون بين البلدين المتجاورين.
كما أكد على أهمية وضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية الأفغانية التاريخية التي من المقرر عقدها في يوليو المقبل ، مشيرا إلى أن عملية السلام ستفتح الطريق لمستقبل آمن لشعب أفغانستان.
وذكر ماس أن ما حققته أفغانستان من إصلاحات في مجال حقوق الإنسان وسيادة القانون، فضلا عن تحسن الأوضاع المعيشية يجب الحفاظ عليها ، وهذا شرط أساسي لتعاوننا المستقبلي.
على جانب متصل أشار وزير الخارجية الألماني إلى التوترات الأخيرة بين باكستان و الهند ، و قال إن البلدين عليهما الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة للمساهمة في إزالة التوترات ، مؤكدا على أن استقرار المنطقة سيساعد على تعزيز العلاقات الاقتصادية.