أكد سفير اليابان لدى مصر ماساكي نوكي، اهتمام الشركات اليابانية بمصر قد ازداد في الآونة الأخيرة بعد أن تم تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، واستقرار الاقتصاد الكلي واتجاهه إلى الصعود.

جاء ذلك خلال الاجتماع الحادي عشر لمجلس الأعمال المصري-الياباني المشترك ومنتدى الاستثمار المصري الياباني بالقاهرة، بحضور وزراء الكهرباء والاستثمار والآثار والتجارة، والفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، وهيرويوكي إيشيجي، رئيس مجلس إدارة هيئة التجارة الخارجية اليابانية "جيترو" ساتوشي أوزاوا، رئيس مجلس الأعمال الياباني المصري، وأعضاء بعثة الأعمال اليابانية التي تزور مصر حاليا. 

وذكر بيان لسفارة اليابان، اليوم الثلاثاء، أن السفير أعرب عن أمله في المزيد من التحسن في مناخ الأعمال والاستثمار في مصر والجهود الرامية إلى إنعاش القطاع الخاص، من أجل تحقيق نمو اقتصادي مستدام وخلق فرص عمل بشكلٍ مستقر. 

وأعرب السفير عن أمله في أن تلعب مصر خلال رئاستها الاتحاد الإفريقي دورًا هامًا في قمة مجموعة العشرين G20، وقمة مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (TICAD Ⅶ) والمقرر عقدهما باليابان هذا العام. 

ناقش الاجتماع إمكانات وقضايا تعزيز العلاقات التجارية بين اليابان ومصر، والفرص الهائلة للاستثمار في ظل التعداد السكاني الكبير لمصر والتحسن الملحوظ في مناخ الاستثمار والاقتصاد.

وتقدمت الشركات اليابانية بتعريف بأعمالها ومقترحاتها بشأن وضع سياسة مستقبلية لصناعة السيارات المحلية في مصر وتنميتها، كما تقدموا باقتراحات التحسين في مناخ الاستثمار في مصر مثل القوانين الخاصة بتأسيس مكاتب التمثيل التجاري. 

يذكر أن تأسس مجلس الأعمال المصري-الياباني المشترك في عام 1978، كمنصة للتبادل والتعاون بين دوائر الأعمال والاقتصاد في البلدين. 

ويقام الاجتماع هذه المرة بالتزامن مع انعقاد منتدى الاستثمار المصري الياباني وزيارة بعثة الأعمال اليابانية لمصر، تحت رعاية هيئة التجارة الخارجية اليابانية "جيترو" بالاشتراك مع مجلس الأعمال الياباني المصري ومجلس الأعمال المصري الياباني، وتضم البعثة 80 عضوا يمثلون 40 شركة من مجالات مختلفة منها شركات تجارية وشركات تصنيع مثل صناعة السيارات وغيرها والخدمات اللوجستية والمالية.