أدانت مملكة إسبانيا، بشدة، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، هي الأولى منذ أكثر من 20 عاما.

واعتبرت وزارة الخارجية الإسبانية، أن تلك الخطوة تقوض الاستمرارية الجغرافية للدولة الفلسطينية المستقبلية.

وجددت في بيان أصدرته اليوم، تأكيدها أن المستوطنات الإسرائيلية، في الأراضي المحتلة، غير شرعية؛ بموجب القانون الدولي، وأنها تشكل عقبة خطيرة على طريق إيجاد حل سلمي، وشامل، ودائم، للقضية الفلسطينية، يقوم على أساس حل الدولتين.

كان المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل، اقر الخميس الماضي، بناء مستوطنة جديدة على أراضي جنوب نابلس للمستوطنين، الذين تم إجلاؤهم، أخير من بؤرة «عمونا» الاستيطانية، بأمر قضائي، كونها أقيمت على أراضٍ خاصة، لتكون تلك أول مستوطنة جديدة تُبنى بقرار حكومي منذ عام 1992.