تنظر اليوم محكمة جنايات الجيزة والمنعقدة بمعهد
امناءالشرطة بطرة، إعادة إجراءات محاكمة المتهم عبد الحميد السيد محمد علام في القضية
التي تحمل رقم 14572 لـسنة 2015 جنايات قسم أول السلام، المقيدة برقم 2076 لـسنة
2015 كلي شرق القاهرة، والصادر ضده حكم غيابي بالإعدام شنقا في القضية المعروفة إعلاميًا
بـ "خلية دمياط الإرهابية " والمتهم فيها مع آخرين بتأسيس خلية تابعة لتنظيم
القاعدة الإرهابي وارتباطهم بالتنظيم خارج البلاد
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أسامة عبد
الشافي الرشيدي وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار وسامي زين الدين وسكرتارية
محمد الجمل.
كانت محكمة الجنايات قد سبق وان اصدرت حكمها
في 22 فبراير العام الماضي بمعاقبة 21 متهما باجماع الاراء بالإعدام شنقا بعد موافقة
فضيلة المفتي وكان من بينهم المتهم فتم ضبطة
واعيدت اجراءات محاكمتة امام هذة المحكمة
وكانت النيابة العامة قد احالت المتهم وإخرين
سبق الحكم عليهم للمحاكمة الجنائية لارتكابهم عدد من الجرائم اهمها انهم في غضون الفترة من عام 2012
حتى 12 أغسطس 2014 أسسوا وأداروا وتولوا زعامة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض
منها الدعوة لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات
الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع من يعملون
لصالح تنظيم القاعدة خارج البلاد للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر، والالتحاق بجماعات
تابعة للقاعدة في دولتي ليبيا ومالي، وحيازة أسلحة عبارة عن 5 بنادق آلية وذخائر كما
كشفت التحقيقات عن اعتناق مؤسس الخلية المدعو المتهمين لأفكار تنظيم القاعدة المتطرفة
القائمة على تفكير الحاكم وشرعية الخروج عليه، بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية،
واستحلال أموال المسيحيين واستباحة دمائهم، والتحاق أعضائها بمعسكرات تنظيم القاعدة
في دولة ليبيا، ثم سافر عدد من عناصرها للمشاركة في صفوف جبهة النصرة لقتال الجيش السوري
وقوات نظام بشار الأسد، ثم انشق أحد كوادرها لمبايعة أبو بكر البغدادي أمير تنظيم داعش
في العراق والشام، ليلحق به عدد من العناصر وتبين أن زعيم الخلية الإرهابية التحق بصفوف
تنظيم القاعدة في دولة مالي، للمشاركة في قتال قوات الجيش الفرنسي حتى أصيب ومن ثم
عاد إلى مصر، في أعقاب ذلك قرر إعادة إحياء نشاط الخلية التي أسسها منذ 2012 واستقطاب
عناصر جديدة لتنفيذ عمليات عدائية داخل مصر