مدبولى: نتطلع لتوسيع التعاون مع روسيا فى مجال تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى
استقبل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، كونستانتين نوسكوف، وزير التنمية الرقمية والاتصالات الروسى، وحضر المقابلة دكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات.
واستهل الدكتور مدبولى المقابلة بالإعراب عن تقدير الحكومة لعلاقات الصداقة التاريخية التى تربط بين مصر وروسيا، وحرصنا على تعزيز تلك العلاقات وتوسيعها فى كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبما يعود بالنفع على شعبى البلدين، كما أثنى رئيس الوزراء على علاقات الصداقة التى تربط قيادتى البلدين؛ الرئيس السيسى والرئيس بوتين، والتى كان لها أكبر الأثر فى دفع مسار العلاقات الثنائية على مدار الأعوام الماضية.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلع مصر لتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارتي الاتصالات فى البلدين، وتوسيع التعاون فى مجال تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.
وأضاف مدبولى أن مصر تخطو خطوات مهمة ومتسارعة فى مجال الحكومة الإلكترونية وميكنة الخدمات، وأن ذلك سوف يتزايد مع انتقال المصالح الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، بما تمتلكه من بنية تحتية حديثة ومتطورة، وهو ما يمثل مجالاً خصباً للتعاون بين مصر وروسيا.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى: نتطلع للاستفادة من الخبرة الروسية فى مجال أمن شبكات المعلومات، وكذا مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى حرص الحكومة المصرية على مواكبة أحدث التطورات فى مجال التكنولوجيا وما يطلق عليه الثورة الصناعية الرابعة.
من جانبه، أكد وزير الاتصالات الروسى ترحيب بلاده بالتعاون مع مصر فى مجال تكنولوجيا الاتصالات وأمن شبكات المعلومات بالإضافة إلى الحكومة الإلكترونية والمدن الذكية.
وأشار إلى أن الحكومة الروسية كان لها تجربة ناجحة فى استخدام التكنولوجيا فى تأمين مباريات كأس العالم العام الماضى.
وأضاف الوزير الروسى أنه اصطحب معه خلال زيارة مصر ممثلين عن 12 شركة روسية تعمل فى مجال تكنولوجيا الاتصالات وأمن المعلومات، وأن تلك الشركات أبدت سعادتها بما شاهدته فى مصر من تطور فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وكذا فيما يخص توافر البنية التحتية المتطورة فى مجال الاتصالات، ومن المأمول أن تشهد الفترة القادمة تعاوناً واستثمارات روسية فى هذه المجالات.
وعقّب الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأنه اتفق مع الجانب الروسى أيضاً على التعاون فى أفريقيا، من خلال تقديم التكنولوجيا الروسية الى دول القارة عن طريق كوادر مصرية.