كشفت دراسة حديثة أجرتها وحدة البحوث الاقتصادية التابعة لمجلة "ذي إيكونوميست" أن باريس وسنغافورة وهونج كونج احتلت المرتبة الأولى مناصفة في تصنيف "أغلى مدينة في العالم" للمقيمين الأجانب، فيما اعتبرت العاصمة الفنزويلية كراكاس، التي تمزقها الصراعات حاليا، هي الأرخص.

وأشارت الدراسة، التي نشرت اليوم الثلاثاء، إلى أن العاصمة الفرنسية "مكلفة جدا للعيش فيها"، حيث يبلغ سعر بدلة رجل أعمال ألفي دولار تقريبا وتكلف قصة شعر نسائية 120 دولارا.

وأوضحت الدراسة أن هذه هي المرة الأولى من أكثر من ثلاثة عقود التي تتقاسم فيها ثلاث مدن المرتبة الأولى بعد تصدر سنغافورة التصنيف وحدها العام الماضي.

وقد سيطرت على المراتب العشر الأولى مدن آسيوية وأوروبية، حيث احتلت زيوريخ المركز الرابع وأوساكا وجنيف المركز الخامس وسيول وكوبنهاجن المركز السابع، وفقا لقناة "فرانس 24". 

وجاءت مدينة نيويورك في المركز السابع ولوس أنجليس في المركز العاشر مناصفة مع تل أبيب، بينما حلت العاصمة الفنزويلية كراكاس مكان دمشق ضمن المركز الأخير في التصنيف؛ لتصبح أرخص مدينة في العالم في ظل صراع على السلطة أدى إلى إغراق البلاد في أزمة متفاقمة.

وذكرت وحدة البحوث الاقتصادية، التي شملت في تقريرها 133 مدينة، إن "ارتفاع قيمة العملة أو انخفاضها فضلا عن الاضطرابات السياسية، لعبت دورا في التصنيف العالمي لهذا العام".

تجدر الإشارة إلى أن هذا المسح يهدف إلى مساعدة الشركات على احتساب أجور ومخصصات موظفيها العاملين في الخارج.