كشف استطلاع جديد للرأي، اليوم الخميس، عن تراجع شعبية الحزب الليبرالي الحاكم في كندا بقيادة رئيس الوزراء جستن ترودو، قبل شهور من انطلاق الانتخابات الفيدرالية في أكتوبر القادم.
وأوضح استطلاع مؤسسة "ليجيه" لصالح صحيفة "لا بريس" الصادرة بالفرنسية في مونتريال، وشمل 1529 كنديًا ممن يحق لهم الانتخاب، أنه لو جرت انتخابات تشريعية عامة الآن سيحصل الحزب الليبرالي على 31% من أصوات الناخبين، مقابل 37% لحزب المحافظين المعارض و14% للحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، بقيادة جاجميت سينج، و10% منهم للحزب الأخضر بقيادة إليزابيث ماي، و3% لحزب الشعب في كندا الذي أسسه عضو مجلس العموم ماكسيم برنييه المنشق عن حزب المحافظين.
جاء الاستطلاع بعد تقديم الحكومة الليبرالية ميزانيتها الجديدة في مجلس العموم يوم الثلاثاء الماضي.
وبالمقارنة مع استطلاع أجرته المؤسسة نفسها، "ليجيه"، قبل شهر، يظهر الاستطلاع الجديد أن شعبية الليبراليين تراجعت بثلاث نقاط مئوية، وأن شعبية المحافظين ارتفعت بنقطة مئوية واحدة، وأن شعبية الديمقراطيين الجدد ارتفعت بنقطتين مئويتين.
وتراجع الحزب الحاكم منذ شهرين في استطلاعات الرأي، منذ اندلاع فضيحة "أس أن سي - لافالان" الكندية التي تسببت في استقالة وزيرة العدل السابقة جودي رايبولد.