استشهد مواطن فلسطيني، فيما ارتفع عدد المصابين بالرصاص الحي إلى 30 شخصًا، والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية التي تجري أيام الجمعة من كل أسبوع في أماكن عدة شرق قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد شاب (29 عامًا) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الصدر شرق البريج وسط القطاع، بعد أن فتحت قوات الاحتلال المتمركزة في مواقعها العسكرية خلف السلك الفاصل، نيران أسلحتها وأطلقت بكثافة الغاز المسيل للدموع صوب المتظاهرين شرق مدينة غزة ومخيم البريج وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة 30 مواطنًا حتى الآن بأعيرة نارية وآخرين بالاختناق.
كما أصيب عدد من أفراد الطواقم الطبية بالاختناق شرق البريج وسط قطاع غزة، وتضررت سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني شرق مدينة غزة، عقب استهدافها بقنابل الغاز والصوت.
وذكرت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ركز استهدافه للنقاط الطبية وسيارات الإسعاف بشكل متكرر، حيث تضررت سيارة إسعاف شرق غزة.
وكان آلاف المواطنين، توافدوا ظهر اليوم للمشاركة في فعاليات مسيرة العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة في الجمعة الـ 51، بينما أدى الآلاف صلاة العصر في مخيمات العودة الخمسة.
من جانبها، دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، الجماهير للمشاركة الحاشدة في فعاليات جمعة "المسيرات خيارنا" في مخيمات العودة الخمسة شرق قطاع غزة.
ودعت الهيئة الجماهير بإظهار الصورة الوحدوية في مواجهة الاحتلال الذي يحاول استغلال أي تباينات داخلية للاستمرار في عدوانه وتمرير مخططاته ومؤامراته.
كما دعت الهيئة الجماهير للحفاظ على سلامة المشاركين في المسيرات وتصفير الخسائر والإصابات، والحفاظ على الطابع الشعبي والسلمي لكافة فعاليات المسيرات في هذه الجمعة الـ 51.