الأحد 19 مايو 2024

بعد 6 أعوام من 25 يناير.. تعرف علي أكذوبة أفلام ومسلسلات «الثورة»

24-1-2017 | 21:28

 

مجموعة كبيرة من الآفلام والمسلسلات، قام مؤلفيها ومخرجيها، بالإضافة إلي ممثليها بالإعلان عنها، بعد ثورة 25 يناير 2011، ولم تخرج للنور حتي الأن.

  

«بوابة الهلال» تستعرض أهم تلك الأفلام والمسلسلات، من خلال هذا التقرير، علي أن تستكمل حلقاته تباعًا.

 

«أبوالفساد.. ليلة سقوط النظام.. بلطجية 28 يناير.. إقالة شعب.. الحرامية.. نهاية الرحلة.. عصر الخداع»، كانت هذه مجرد عناوين لنماذج بسيطة لأفلام سينمائية، قام مؤلفيها بإلاعلان عن الاستعداد لتصويرها عقب ثورة 25 يناير 2011 ناهيك عن عشرات المسلسلات والعروض المسرحية.

 

الملفت فى الأمر، أن معظم صناع هذه الأعمال أعلنوا آنذاك، عرض تلك الأفلام فى الذكرى الأولى لها, وظل الجمهور  فى حالة إنتظار وترقب ومضت الذكرى الأولى، والثانية، والثالثة  حتي السادسة، ولم نشاهد فيلمًا واحدًا، مما تم الإعلان عنه.

 

البداية كانت خلال الثمانية عشر يومًا الأولى لاشتعال ثورة 25 يناير 2011 حتى يوم 11 فبراير «تنحى الرئيس الأسبق» فوجئنا بقيام عدد كبير من المؤلفين والمخرجين السينمائيين، وكذلك صناع الدراما التليفزيونية، بالإعلان عن متابعتهم لكل الأحداث المشتعلة، سواء فى العديد من المحافظات المصرية، بوجه عام، وميدان التحرير بوجه خاص، وذلك لتقديمها فى أعمال سينمائية وتليفزيونية عديدة، سيشرعون فى تنفيذها بعد عودة الأستقرار للشارع المصرى-علي حد تعبيرهم آنذاك.

 

واشار معظم هؤلاء المؤلفين والمخرجين، بالإعلان عن اعتمادهم على أنفسهم فى متابعة الأحداث، وذلك بالتردد على ميدان التحرير بصفة مستمرة لمشاهدة المتظاهرين بمختلف طوائفهم وأنتمائتهم، دون الأعتماد على وسطاء أو شائعات مما تقال وتتردد هنا وهناك.

 

 ومن هنا.. أعلن النقاد والمتابعين عن توقعاتهم بأن يفوق عدد هذه الأعمال كثيرًا ما تم تقديمه عن ثورة يوليو 1952.

 

وكان أول من أعلن عن تقديم عمل عن هذه الثورة العظيمة، المؤلف «مدحت العدل» كما نشر بالصحف والمواقع المختلفة حينها ـ عن اتخاذه قرار بتقديم مسلسل تليفزيونى من 30 حلقة لأحداث الثورة، والتى تابعها بنفسه، بل وكان أحد المشاركين فيها.

حكومة الناس الغلابة

 

ثم فوجئنا بالمؤلف أحمد على يعلن عن كتابته لفيلم سينمائى جديد بعنوان «حكومة الناس الغلابة»- وأشار آنذاك إلى أن قصته تدور حول الأمنيات التى تداعب مخيلة المواطن المصرى البسيط، فى الشكل الذى يجب أن تكون عليه الحكومة المصرية فى العهد الجديد، وسيتم تصوير عدد كبير من الفيلم بشوارع وسط البلد، بوجه عام وميدان التحرير، بوجه خاص.

 

وعن الفنانين المرشحين لبطولة الفيلم، أشار أحمد على حبنها، إلي أنه تم ترشيح عدد كبير من الفنانين ممن شاركوا فى مظاهرات، وأعتصامات ميدان التحرير، مثل أسر ياسين، ومنى زكى، وخالد أبوالنجا، وعمرو واكد، وأخرين. وأكد أنه حصل على موافقتهم جميعًا على المشاركة فى بطولة الفيلم، معربين عن سعادتهم، كما قال انذاك بالفيلم.

 

بلطجية 28 يناير

 

فى نفس التوقيت فوجئ المواطنين بإعلان المخرج خالد مهران عن متابعته الدقيقة لتحقيقات موقعة الجمل الشهيرة، لإضافتها لأحداث الفيلم السينمائى الجديد «بلطجية 28 يناير»، الذى يستعد لبدء تصويره، كما صرح حبنها، حيث تدور كل وقائع الفيلم وأحداثه فى يومًا واحدًا فقط إلا وهو «جمعة الغضب»، حيث قام بالتجول بكاميراته فى هذا اليوم، وقام برصد كافة الأحداث التى شهدها ميدان التحرير والشوارع، والميادين المتفرعة منه، وقال أنه سيقوم كذلك بتسليط الأضواء بشكل خاص على أحداث موقعة الجمل.

 

ليلة سقوط النظام

 

وأعقب هذا، قيام المؤلف والسيناريست خالد محى الدين بالإعلان عن انتهائه من كتابة سيناريو الفيلم السينمائى الجديد «ليلة سقوط النظام». وأشار إلى أنه حصل على موافقة الرقابة عليه، وتدور أحداثه حول أخر 24 ساعة، فقط من حكم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وماحدث فى هذه الليلة، سواء بداخل ميدان التحرير بوجه خاص، أو بالشارع المصرى بوجه عام.

 

وتبدأ أحداثه كما قال منذ لحظة قيام الرئيس الأسبق، بإلقاء أخر خطاب له مساء يوم الخميس 10 فبراير، والذى سعى فيه لإقناع المتظاهرين بأنه سيتعقب هؤلاء وتلك ويحاسبهم على ما فعلوه، وسر عدم تعاطف الناس أو تصديقهم سواء لما جاء فى الخطاب، أو لما قاله بعده عمر سليمان، وأصرارهم على الأستمرار فى المظاهرات، وتوجههم فى اليوم التالى لـ«قصر العروبة»، وتصاعد الأمر بشكل خطير، مما دفع عمر سليمان للخروج وإلقاء بيان التنحي، وحالة السعادة الغامرة التى سيطرت على الشارع المصرى.

 

والأكثر من هذا، وكما قال المؤلف أنه تم ترشيح الفنانين والفنانات، منهم  عمرو واكد، وفتحى عبدالوهاب، ومحمود عبد المغنى، وبسمة، وبشرى، وحسن حسنى للمشاركة فى بطولته.

 

    الاكثر قراءة