قال الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن المجمع ولجنة الشريعة العليا التي شكّلها شيخ الأزهر، منذ قرابة العام لمجابهة المشكلات الفقهيه المعاصرة، كانت تبحث على امتداد أربعة أشهرموضوعًا لتنظيم الطلاق الشفهي الذي تحدث عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته اليوم في الاحتفال بعيد الشرطة، مؤكدًا أن اللجنة انتهت من بحثها لهذا الموضوع، وجاءت النتيجة متطابقة للرأي الذي قاله الرئيس اليوم، وربما هذا القرار كان من المنتظر الإعلان عنه قريبًا.
وأضاف النجار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر فضائية "دريم"، أن الطلاق الشفهي كان يقع ويُعمل به فيما مضى، قائلًا: "الناس في الماضي كان لديهم ثقة وإيمان فيما يقولون، وأن الرجل كان لا يتنفس بلفظ الطلاق شفاهةً إلا إذا اعتبر هذا الأمر يُنهي للعلاقة الزوجية بشكل أساسي، فكان الطلاق الشفهي يعمل به ظاهرًا وواقعًا".
وأشار إلى أنّ الطلاق أصبح في زمننا الحالي ألعوبة في لسان الرجل، وربما يُطلق الرجل زوجته شفاهةً لتعذيب الزوجة، وينكر بعد ذلك هذا الطلاق أمام المجتمع لجعل الزوجة أمام القانون معلقة بين الطلاق والزواج.