ارتفعت أسعار الكهرباء بنحو 240 في المئة خلال السنوات الـ15 الأخيرة، بحسب ما كشف فرع غرفة مهندسي الكهرباء التركية بالعاصمة أنقرة.
وقالت الغرفة في بيانها أنه منذ عام 2002 الذي تولى فيه رجب طيب أردوغان رئاسة وزراء تركيا وحتى اليوم فإن السلطات التركية تواصل إثقال كاهل المواطنين برفع أسعار الكهرباء والتضييق على الموظفين من خلال السياسات المؤيدة لرؤوس الأموال المحلية والدولية وغض الطرف عن معاناة الشعب.
وأوضح البيان أنه خلال 17 عامًا ارتفعت أسعار جميع الخدمات بدء من الكهرباء والغاز الطبيعي وصولا إلى البصل والخبز مشيرًا إلى أن المواطن في تركيا يزداد فقرًا يوما بعد يوم بسبب الفواتير التي يدفعها من أجل متطلباته الأساسية.
وأفاد البيان أن المذكرة الاستفهامية التي وجهت لوزير الطاقة والموارد الطبيعية، فاتح دونامز، أشارت إلى رفع أسعار الطاقة الكهربائية سبع مرات خلال خمس سنوات في الفترة بين عامي 2012 و2017.
هذا وشدد البيان أن ديون شركات توزيع الكهرباء للبنوك في تركيا تجاوزت 50 مليار دولار.
كما طالب البيان الحكومة بخطو خطوات جادة من أجل الحد من معاناة الشعب التركي وخاصة الطبقة الفقيرة التي باتت لم تتحمل أعباء الفواتير العالية.
وتفاقم زيادة أسعار الكهرباء من معاناة المواطنين بسبب التضخم الذي بلغ نحو 20 بالمئة على أساس سنوي في ظل انخفاض قيمة الليرة.
وخسرت العملة التركية حوالى 30 بالمئة هذا العام مما أضر كثيرا بشركات الطاقة، إذ تعتمد تركيا اعتمادا شبه تام على الاستيراد لتلبية احتياجاتها من الطاقة.